أظهرت المحصلة الأسبوعية لمؤشرات أسواق المال الخليجية بنهاية الأسبوع الماضي، تراجع 6 منها بصدارة دبي وانفراد مؤشر السوق العمانية بالارتفاع، بحسب تقرير «مباشر».
وهبط مؤشر دبي بنسبة 4.05%، تلاه الكويتي السعري بتراجع 4.19% ومؤشر سوق قطر الذي هبط 4.05% وأنهى مؤشر أبو ظبي أسبوعه بتراجع 2.60% وفي المركز الخامس جاء السعودي بتراجع 1.82% وجاءت بوصة البحرين في قائمة المتراجعين بنسبة 1.72%. وعلى الجانب الآخر انفرد مؤشر سوق مسقط بارتفاع 0.07%.
دبي يتراجع ?5.04
لعبت الخسائر الكبيرة التي تعرض لها سوق دبي في جلستي بداية الأسبوع الماضي دوراً رئيساً في محصلة أدائه الأسبوعي رغم التماسك الذي أبداه السوق خلال الجلسات الـ 3 الأخيرة.
وجاءت محصلة أداء المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع الحالي، سلبية بتراجع نسبته 5% ليفقد 243.6 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4593.27 نقطة بنهاية الأسبوع وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 4836.86 نقطة.
وكان سهم «أرابتك» المحرك الأساسي إلى جانب الأسهم القيادية الأخرى بالقطاع العقاري، بالإضافة للقطاع البنكي في تقلبات السوق على مدار جلسات الأسبوع سواء بالصعود أو الهبوط.
وقادت الأسهم القيادية بقطاعي البنوك والعقارات مؤشر سوق دبي إلى تراجعات حادة خلال جلستي الأحد والإثنين ليفقد المؤشر خلال جلسة الأحد 228 نقطة من قيمته بتراجع 4.7% وقلت حدة التراجع قليلاً بجلسة الإثنين لتصل إلى 3% بخسائر بلغت 141 نقطة.
وجاءت محصلة خسائر دبي بضغط مباشر من قطاعي البنوك والعقارات، حيث تراجع الأول بنسبة 5.8% في ظل أداء سلبي لسهم الإمارات دبي الوطني الذي هبط إلى مستوى 8.50 درهم بخسائر أسبوعية بلغت نسبتها 5.6% وكان السهم قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى الـ 9 دراهم.
أما قطاع العقارات فبلغت خسائره الأسبوعية 4.9% في ظل خسائر كبيرة سهم «أرابتك» بلغت بنهاية الأسبوع 14.8% ليهبط السهم إلى مستوى 4.26 درهم وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى الـ 5 دراهم.
وشهد الأسبوع الماضي، تراجع حركة التداول على كافة مستوياتها مقارنة بتداولات الأسبوع الأسبق، حيث تراجع إجمالي القيم إلى 8.3 مليار درهم مقابل 9.3 مليار درهم.
محصلة حمراء لـ«الكويتي»
جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية حمراء خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 4.19% خاسراً 303.9 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6940.24 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 7244.13 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 471.58 نقطة محققاً انخفاضاً أسبوعياً تقدر نسبته بحوالي 3.23% بخسائر بلغت 15.7 مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 487.3 نقطة.
أما مؤشر «كويت 15» فتراجع خلال الأسبوع الماضي بنحو 3.25% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1152.83 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الأسبق كان عند مستوى 1191.5 نقطة ما يعني تحقيقه خسائر أسبوعية بلغت 38.7 نقطة.
ويقول محللون لـ«مباشر» إن كسر حاجز 7 آلاف نقطة جلسة الأربعاء دفع السوق إلى مزيد من التراجعات مع نهاية الأسبوع خاصة وأنه كان حاجزاً نفسياً يعول عليه الكثيرون في بورصة الكويت وهو أمر يدعو للقلق عن التوقع بالمستقبل القريب لهذه البورصة.
وجاءت حركة التداولات الأسبوع الماضي، على تراجع مقارنة بالأسبوع الأسبق،حيث بلغ حجم التداولات نحو 649.27 مليون سهم مقارنة بحوالي 703.65 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 7.7%.
«القطري» يفقد ?4.05
جاءت محصلة أداء مؤشر البورصة القطرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع نسبته 4.05% وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 12453.76 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الأسبق عند مستوى 12978.86 نقطة ما يعني تحقيق المؤشر لخسائر أسبوعية تجاوزت الـ 500 نقطة.
أما مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي فتلون بالأحمر أيضاً كمحصلة إجمالية لأدائه خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغت خسائره الأسبوعية نحو 169.3 نقطة شكلت تراجعاً نسبته 3.9% وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 4170.72 نقطة مقابل 4339.99 نقطة في نهاية الأسبوع الماضي.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق الـ 7 بنهاية الأسبوع الماضي، فقد تراجعت مؤشرات 6 منها يتصدرها قطاع الاتصالات بانخفاض نسبته 9.43% يليه قطاع العقارات بتراجع نسبته 5.47%، فيما كانت أقل التراجعات من نصيب قطاع الخدمات وبلغت نسبتها 0.8%.
على الجانب الآخر، كان قطاع التأمين الرابح الوحيد الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن حقق نمواً تقدر نسبته بـ 1% بمكاسب أسبوعية اقتربت من 44 نقطة.
«أبو ظبي» يهوى ?2.6
قلص مؤشر أبو ظبي المالي خسائره التي بدأها في مستهل الأسبوع الماضي تدريجياً إلى أن أغلق تعاملات الأسبوع الماضي، مرتفعاً بالمقارنة مع بداية الأسبوع ولكنه تراجع مقارنة بإغلاقات الخميس الماضي بنسبة 2.6% ليفقد نحو 128 نقطة من قيمته تمثلت معظمها في أول جلسات الأسبوع التي فقد من خلالها 100 نقطة.
وساهم قطاع العقارات بأسهمه القيادية بشكل كبير في تقليص خسارة السوق في جلستي الأربعاء والخميس ولكنه فشل في الارتفاع ليغلق متراجعاً بنحو 3.7% مقارنة بإقفال الأسبوع المنصرم من خلال تراجعات سهمه القيادي الدار العقارية بنحو 3.8%.
وخفف من حدة التراجعات قطاع البنوك الذي انخفض بنحو 2.06% منهياً من خلال تراجع بعض أسهمه القيادية التي تمثل في تراجعات أبو ظبي الوطني الذي انخفض بـ3.27%. كما انخفض أداء سهم بنك أبو ظبي التجاري ليتراجع 2% وبلغ إجمالي تداولات الأسبوع نحو 3.10 مليار درهم من خلال 1.10 مليار سهم .
وشهدت معظم الأسهم القيادية تراجعات حادة تمثلت في «دانة غاز» الذي هوى بنحو 9.8% إثر الأزمة العراقية والأنباء التي توالت رغم أن الشركة أعلنت عن عدم تأثرها بتلك الأحداث، بالإضافة إلى ما أكده عدد من الخبراء أن الشركة بعيده كل البعد عن هذه الأزمة لتفقد مستوى سعري 0.83 درهم لتتراجع بقطاعها الطاقة بـ3.7%.
«السعودي» يخسر 178.4 نقطة
تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي «تاسي» الأسبوع الماضي بنسبة 1.82% خاسراً 178.41 نقطة لينهي أسبوعه عند 9648.26 نقطة.
وكان أغلق بنهاية الأسبوع الأسبق عند 9826.67 نقطة وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي حيث تراجع الأسبوع الماضي 0.34% خاسراً 33.74 نقطة.
وجاءت تراجعات الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاع المؤشر في 3 من جلساته الـ 5، إلا أنه وفي بداية الأسبوع سجل أعلى خسائر نقطية له في 9 أشهر ولجلستين متتاليتين.
وعن القطاعات فقد تراجعت الأسبوع الماضي وبشكل شبه جماعي وكان على رأسهم الإعلام والنشر بـ 18.63%، بعد تراجع سهم تهامة بـ 33.72% في أسبوع، تلاه الاستثمار الصناعي بـ 5.38% والاستثمار المتعدد بـ 5.01% ولم ينج من التراجعات سوى قطاع النقل بـ 0.58%.
وكانت القياديات الأقل تراجعاً وذلك بعد أن تدخلت لإنقاذ السوق في الجلسات الـ 3 الأخيرة من هذا الأسبوع والتي كانت تأتي فيها على رأس المرتفعين.
وجاء تراجع المؤشر الأسبوع الماضي، مصحوباً بأداء سلبي وبشكل جماعي أبرز 5 معايير للسوق، حيث تراجعت أحجام التداولات إلى 1.19 مليار سهم مقابل 1.45 مليار سهم الأسبوع الأسبق وبنسبة 17.48%.
كما تراجعت قيم التداولات إلى 38.67 مليار ريال مقابل 48.9 مليار ريال الأسبوع الأسبق وبنسبة 20.9% لتسجل أدنى مستوى لها في 4 أشهر وتحديداً الأسبوع المنتهي في 20 فبراير الماضي.
«البحرين» يتخلى عن 25 نقطة
أنهى المؤشر العام لبورصة البحرين تداولات الأسبوع الثالث من يونيو متراجعاً بعد 5 جلسات من الهبوط المتوالي ليسجل المؤشر العام ثاني تراجعاته الأسبوعية ليصل إلى أدنى مستوياته منذ إغلاقه بنهاية تعاملات جلسة 30 أبريل والتي اختتم فيها التعاملات عند مستوى 1427.33 نقطة.
وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.72% متخلياً عن 25.11 نقطة من رصيده، لينهى تداولات الأسبوع عند مستوى 1434.84 نقطة مقابل إغلاقه نهاية الأسبوع المنصرم في 12 يونيو عند مستوى 1459.95 نقطة.
وأكد خبراء أن السوق البحريني دخل في موجة من جني الأرباح دفعته للتنازل عن مستوى الدعم الرئيس 1450 نقطة والتي جاءت نتيجة الضغوط البيعية المكثفة على الأسهم القيادية في البنوك والصناعة.
وأضافوا أن غياب المحفزات عن السوق البحريني دفع المتعاملين إلى حالة من التحفظ مع اقتراب نهاية الربع الثاني من العام 2014 والذي يتزامن مع إعلان بعض الشركات عن توزيعات نصف سنوية.
وضغطت تراجعات البنوك على أداء المؤشر العام وانخفض القطاع بنسبة 2.6%، فيما تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.93% وفي ذيل قائمة التراجعات القطاعية جاء الخدمات بنسبة 0.2%. وتداول المستثمرون أسهم 19 شركة ارتفع منهم إغلاقات 6 شركات فيما جاء التراجع من نصيب 6 آخرون.
مؤشر مسقط المرتفع الوحيد
ارتفعت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليحقق المؤشر العام للسوق ارتفاعاً نسبته 0.08% رابحاً نحو 5.42 نقطة إلى رصيده ليصل إلى مستوى 6912.97 نقطة.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة ميراج لتداول الأوراق المالية، أحمد ثابت: «على الرغم من إغلاق المؤشر الرئيس لسوق مسقط جلسة الخميس في المنطقة الخضراء بمقدار 10 نقاط فقط عند مستويات 6913 نقطة، إلا أن الأداء كان عرضياً إلى حد كبير حيث لم تكن هناك حركات سعرية تذكر ليترنح المؤشر بين مستويات 6900 و 6920 نقطة».
وأضاف ثابت لـ «مباشر»: «اتسم أداء السوق على مدار الأسبوع الماضي بالتحركات العرضية في نطاق ضيق بأحجام تداولات متوسطة بين مستويات 6880 و 6920 نقطة خلال تداولات الأسبوع.
وبالعودة لأداء السوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فقد دعم أداء المؤشر الرئيس صعود القطاع المالي والذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.84% تعادل 40.34 نقطة ليصل إلى 8366.65 نقطة.
وكان المؤشر أنهى تداولات الأسبوع الأسبق عند مستوى 8326.31 نقطة فيما تراجعت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.15% تعادل 15.15 نقطة ليصل إلى 10187.52 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 10202.67 نقطة.
وفي سياق متصل، تراجع مؤشر الشريعة ما نسبته 0.41% خلال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 4.38 نقطة ليصل إلى مستوى 1051.05 نقطة.
وتراجعت إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي إلى 68.660 مليون سهم مقابل 85.859 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي بانخفاض بلغ 20.03%.
وانخفضت قيم تداولات الأسهم بنسبة 17.02% لتصل إلى 26.193 مليون ريال مقابل 31.565 مليون ريال بالأسبوع السابق وبلغ عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 4721 صفقة مقابل 4850 صفقة خلال الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 2.66%.
وتم التداول على 64 ورقة مالية ارتفع منها 20 ورقة مقابل 20 ورقة جاءت باللون الأحمر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة وعددها 24 شركة.