اختتمت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني برنامج «إدارة الوقت ومنهجية النجاح من منظور العمل البلدي»، بمشاركة رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، بغية تنمية قدراتهم على الاستثمار الأمثل للوقت، وخلق توازن بين بيئة العمل ومتطلبات الحياة الاجتماعية، وامتدت الدورة على مرحلتين الأولى من 18 لغاية 20 مارس، والثانية من 25 وحتى 27 مارس الماضي. وقال مستشار وزير البلديات عبدالرحمن الحسن إن «البرنامج حاز رضى المشاركين وإعجابهم، وطلبوا إعداد برامج أخرى مماثلة»، مضيفاً «تعد الدورة الأولى من نوعها، حيث تمت استضافة أحد المدربين المميزين المختصين في إدارة الوقت» وأشار الحسن إلى أن الدورة تهدف إلى تنمية القدرة على الاستثمار الأمثل للوقت، من خلال إتقان عملية التخطيط والتنظيم الجيد بما يضمن زيادة فعالية الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة، وخلق توازن إيجابي لدى رؤساء وأعضاء المجالس البلدية بين ظروف بيئة العمل ومتطلبات الحياة الاجتماعية. وأضاف أن البرنامج يهدف إلى التعرف على معنى إدارة الوقت، وأهميته ودراسة كلفته، والتعرف إلى مضيعات الوقت الرئيسة وسبل التخلص منها، وتوظيف طرق علمية تسهم في تنظيم الوقت وإدارته، وتطبيق أساليب ضبط الوقت في مختلف أنواع الاجتماعات، والتعامل الإيجابي مع مختلف الأنماط البشرية، وإدارة ضغوط العمل بصورة إيجابية، وتحديد القيم الشخصية وقيم العمل وأثرها على الاتزان. وأوضح الحسن أن البرنامج التدريبي شمل عدة موضوعات، منها إدارة الوقت المفاهيم والمبادئ والأساليب، أهمية إدارة الوقت لرؤساء وأعضاء المجالس البلدية، واستراتيجيات إدارة الوقت بفعالية، ومضيعات الوقت وطرق التغلب عليها، وإدارة الوقت وعلاقتها بطبيعة سلوك الفرد، والخطوات اللازمة لتطوير إدارة الفرد الذاتية للوقت، تخطيط الأولويات، مهارات إدارة الوقت بفعالية خلال اجتماعات العمل. وتأتي مثل هذه البرامج التدريبية في المجال الإداري والفني تنفيذاً لتوجهات الإدارة العليا في الوزارة بتطوير الكفاءات العاملة في مختلف إدارات وأقسام وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني والبلديات، بهدف إحداث تطوير مستمر في نظم العمل وأساليبه. وتجدد دورياً بتوجيهات وزير البلديات د.جمعة الكعبي، عملية التدريب والتطوير بالصورة المشتركة بين الوزارة والمجالس البلدية من خلال دورات وبرامج تهدف إلى رفع المستوى المهني لرؤساء وأعضاء المجالس البلدية.