خفضت الولايات المتحدة تصنيف تايلاند وماليزيا وفنزويلا على قائمة أسوأ مراكز الاتجار بالبشر ما يضعها في نفس الفئة مع كوريا الشمالية وسوريا الأمر الذي يفتح الباب أمام عقوبات محتملة.
وخفض تقرير التجارة في البشر لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2014 أمس الجمعة تصنيف الدول الثلاث إلى الفئة الثالثة لعدم الوفاء بالحد الادنى من اشتراطات القضاء على هذا النوع من التجارة.
وأبدت تايلاند وهي من أقدم حلفاء الولايات المتحدة في آسيا خيبة أملها. وكان المسؤولون في تايلاند أبدوا ثقتهم في رفع تصنيف بلدهم وتقدموا بتقرير يقع في 78 صفحة للحكومة الامريكية لدعم موقف تايلاند.
وطلب القائم باعمال وزير خارجية تايلاند سيهاساك بوانجكيتجو من واشنطن إعادة النظر في تقييمها مضيفا ان الفئة الثالثة مخصصة للدول التي لم تتخذ أي اجراءات.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت "من حقهم ان يقرروا اذا كان هناك تقدم ومن حقهم أن يقرروا اذا كانوا يرغبون في تعاون بناء مع تايلاند والعمل على ضمان إحراز المزيد من التقدم.
"يحق لهم ان يقرروا إذا كانت تايلاند حليفا مهما في هذا الجزء من العالم."
وقد يدفع خفض التصنيف بعض الشركات متعددة الجنسيات لإعادةالنظر في الاستثمار في صناعات توجه لها اتهامات باستخدام عمالة تجلب من خلال التجارة في البشر مثل الصيد وهو نشاط مربح في تايلاندأكبر دولة مصدرة للروبيان في العالم.
كما قد تفقد مساعدات امريكية غير المساعدات الانسانية وتلك المتصلة بالتجارة وتقابل بمعارضة أمريكية لنيلها مساعدات من مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
وذكر التقرير أن اغلبية ضحايا الاتجار في البشر في تايلاند"ويقدر عددهم بعشرات الالاف حسب التقديرات المتحفظة" مهاجرون من دول مجاورة يرغمون او يخدعون للعمل او يجري استغلالهم في تجارةالجنس.
وتابع التقرير أن اعدادا كبيرة تعمل في صناعة الصيد وانتاج الملابس أو الخدمة المنزلية.