ناشد عضو مجلس المحرق البلدي محمد المطوع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء توجيه وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني، ومجلس المحرق البلدي، ومدير عام بلدية المحرق للتسريع في تنفيذ توجيهاته بشأن تشييد 45 من البيوت الآيلة للسقوط في المحافظة. وكشف المطوع أن مجلس المحرق البلدي لم يتخذ قراراً منذ صدور توجيهات رئيس الوزراء منذ أكثر من سته أشهر والتي خصت المجلس ببناء 45 بيتاً من البيوت الآيلة للسقوط بمحافظة المحرق، إضافة على الطلبات السابقة التي اعتمدتها وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني لألف بيت لمحافظات الممكلة الخمس. وأفاد العضو البلدي أن لقاء بصحبة رئيس، ونائب رئيس المجلس جمعهم بصاحب السمو الملكي في مجلس الوزراء مضى عليه قرابة أربعة أشهر ولم يتحرك المشروع ولم يكن قيد التنفيذ. مستغرباً عدم التقدم بطلب لعقد اجتماع استثنائي لمناقشة هذا الموضوع. وأبدى المطوع مخاوفه من تعيين مكتب استشاري للنظر في هذه الطلبات وتحديد الأولويات، وحسب معلوماته فإن الأستشاري طالب بمبالغ إضافية للمسح على هذه البيوت، وهي عبارة عن مائة دينار عن كل بيت وأن هذه الاجراءات المتبعة تعد نتيجة للتأخير في تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ووصول المنفعة للمواطنين، مبيناً أن المتضرر الأكبر هم المواطنون الذين يعيشون في مثل هذه البيوت الخطرة التي قد تسبب كارثة لا يحمد عقباها. وأردف العضو البلدي بأنه كان من المفترض على المجلس أن يقسم الـ45 بيتاً على الدوائر الثماني بالتساوي بحيث تحصل كل دائرة على خمسة طلبات وتضاف بقية البيوت الخمسة للدائرة التي أكثر حاجة وتوزع من قبل منسق المشروع.