تنتظر الأندية العالمية حول العالم نهاية مونديال االبرازيل على أحر من الجمر، حتى تبدا عملية التدعيم للموسم الكروري المقبل من الدوريات الأوروبية الكبرى المتمثلة بالإسباني والإيطالي والفرنسي والإنجليزي.
إلا أن نهاية المونديال ستطرح عددا من اللاعبين القادرين على تخفيف أعباء الأندية الأوروبية التي تنوي أن تقتصد في صرفها للأموال لا سيما بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
ويحمل مونديال البرازيل عددا من اللاعبين الذين ظهروا على الساحة العالمية بقوة بالرغم من غياب الكثير من النجوم بسبب الإصابة أو الاستبعاد.
وتعتبر المنتخبات اللاتينية من الأبرز في المونديال في ناحية "تفريخ" اللاعبين الصغار القادرين على بناء المجد في أحد الأندية الأوروبية العالمية.
ومع قرب الميركاتو الصيفي نضع بين أيديكم أبرز اللاعبين القادرين على السطوع في سماء أكبر الأندية الأوروبية.
1- بليند: ظهير أيسر المنتخب الهولندي وأياكس أمستردام أثبت أنه ظهير من الطراز العالمي ورقم صعب في معادلة المنتخب الهولندي المتألق، يعتبر هدفا رئيسيا لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
2- أوتشو: حارس مرمى المكسيك من أبرز هذه الوجوه، بعد العرض الذي قدمه أمام البرازيل، وذكرت تقارير صحفية أن الحارس الصغير عرض على برشلونة مجانا لكنه رفض التعاقد معه، لكن بعد هذا التألق إحتمال عودته إلى البرسا وارد جدا بعد غربلة الدفاع بخروج فالديس وأيضاً بينتو.
3- إيدير: المهاجم البرتغال الصغير الذي شارك بدلا من ألميدا، شكل قوة جديدة من رونالدو بالرغم من الخسارة برباعية إلا أنه حاول بشتى الطرق وايضا استحق ضربة جزاء حسب رأي بعض الجهات التحكيمية، بالتالي يعتبر هدفا مشروع لبعض الأندية العالمية التي يأتي على رأسها آرسنال وأيضاً توتنهام بينما في إسبانية ربما نرى اللاعب في أتلتيكو مدريد.
4- جيمس رودريغز: نجم موناكو وكولومبيا هو هدف مشروع لكل الأندية الكبيرة التي تبحث عن ميسي الجديد، حيث قدم مستوى جيمس مستوى أكثر من رائع مع منتخب بلاده في غياب فالكاو بسبب الإصابة، بالرغم من أنه ما زال على ذمة موناكو إلا أن الأندية الكبير لن تغض البصر عنه.
5- إينر فالنسيا: لاعب الإكوادور قدم مستوى أكثر من رائع مع فريق بلاده أمام المنتخب الهندوراسي العنيف، سجل هدفين وكان رائعا في تمركزه طوال شوطي المباراة وربما يكون سببا رئيسيا في تأهل بلاده إلى الدور المقبل.