رفضت الرئاسة الفلسطينية، السبت، تصريحات مسؤول أميركي قال فيها إن "حائط المبكى" (البراق) يجب أن يبقى بيد إسرائيل في كل الأحوال، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بقرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت خارج عملية السلام.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967"، لافتا إلى أن "هذا الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأميركية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل".

وقال أبو ردينة إن "استمرار هذه السياسة الأميركية، سواء فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال"، مشددا على أن هذه المواقف الأميركية "بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان ويشكل استفزازاً خطيراً".

وفي حين تؤكد واشنطن سعيها لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، قال مسؤول أميركي رفيع الجمعة "نحن لا نتصور سيناريو لا يكون حائط المبنى فيه جزءا من إسرائيل".

ويقع حائط البراق، الذي يسميه اليهود حائط المبكى، في القدس الشرقية المحتلة التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.