لندن - محمد المصري

استعاد مانشستر يونايتد توازنه عقب سقوطه في الديربي أمام مانشستر سيتي، بفوز صعب على مضيفه وست بروميتش ألبيون 2/1 في المرحلة الـ18.

وكللت السيطرة لليونايتد بالنجاح في شوط المباراة الأول على الرغم من التكتل الدفاعي لبروميتش، إلا أن التهديد الأول جاء في الدقيقة 27 وهي دقيقة الهدف.



وقدم لاعبو وسط ميدان اليونايتد أداء جيد خاصة خوان ماتا، فيما نجح روميلو لوكاكو في التسجيل، لكنه رفض الاحتفال بالهدف، وهو ما اعتبره البعض احتجاجًا على الانتقادات الموجهة له بعد هفواته في مباراة الديربي الأخيرة، وأنه لا يُسجل سوى في الصغار.

وعاد آرسنال هو الآخر لسكة الانتصارات على حساب نيوكاسل يونايتد، ليضع المدرب رافائيل بينيتيز تحت الضغط بعدما أرسله لمناطق الهبوط.

وكان آرسنال قد خسر وتعادل مرتين في آخر 3 مباريات له، وجاء الفوز له بشق الأنفس بهدف رائع عبر مسعود أوزيل.

وقام فينغر بتغيير طريقة اللعب للاعتماد على 4/2/3/1 حيث تبادل الثلاي أوزيل وسانشيز ولاكازيت المراكز كثيرًا للهروب من الضغط الدفاعي الذي لعب به نيوكاسل، وهو ما جعل آرسنال يُعاني بشدة على مستوى خلق الفرص، لكن لمسة أوزيل أنهت كل شيء.

من جانبه واصل تشيلسي صحوته بعد خسارته أمام وست هام ، فحقق فوزه الثاني تواليًا على حساب ساوثهامبتون، ليصبح على بعد 3 نقاط فقط من مانشستر يونايتد (صاحب المركز الثاني).

وبرزت أكبر سلبية في تشيلسي في تلك المباراة بسبب إهدار الفرص، فقد سجل الفريق هدفه الوحيد بعد 24 تصويبة على مرمى الخصم، وهو ما انتقده كونتي علنًا عقب المباراة.

وسيطر تشيلسي على المباراة طوال المباراة لكنه لم يهز شباك القديسين سوى من ركلة حرة بعيدة المدى نفذها ماركوس ألونسو.

وتألق ليفربول هجوميًا مرة أخرى عندما هز شباك مضيفه بورنموث برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها مثلث هجومه الناري فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو، والمدافع ديان لوفرين.

وآراح كلوب في تلك المباراة ساديو ماني وأجلسه على مقاعد البدلاء، كما استعاد خدمات آدم لالانا الذي ظهر بشكل جيد بعد دخوله، وأيضًا المهاجم داني إينجز والمهاجم الشاب سولانكي.

وأكدت المباراة تحسن ليفربول دفاعيًا بخروجه بشباك نظيفة. فالفريق في أول 9 مباريات له استقبل 16 هدفًا.. لكنه في في آخر 9 مباريات استقبل 4 أهداف فقط.