أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن اعتزازها وتقديرها لاختيار شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمملكة البحرين للمشاركة بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال والتي أطلقتها غرفة دبي، جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الغرفة صباح أمس الاثنين للتعريف بالجائزة وبأهدافها وإجراءات المشاركة فيها والذي عقبه حفل توقيع اتفاقية تعاون متبادل بين غرفتي البحرين ودبي، حيث وقع الاتفاقية من جانب الغرفة الرئيس التنفيذي المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود ومن جانب غرفة دبي السيد عتيق جمعة نصيب رئيس قطاع الخدمات التجارية.
وقال آل محمود خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة بأن الغرفة والقطاع الخاص البحريني كافة يعرب عن ترحيبه بالتعاون مع غرفة دبي الشقيقة للمشاركة في الجائزة التي ستبعث روح المنافسة بين الشركات البحرينية لتسليط الضوء على منجزاتها وإبداعاتها بمختلف قطاعات الأعمال في المملكة، وذكر خلال اللقاء الذي حضره قطاع واسع من أصحاب ورواد الأعمال وممثلي الشركات في البحرين من كافة المجالات والاختصاصات وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس الإدارة بالغرفة بأن مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين سيمثل هذه الجائزة، مشيراً إلى أن التقدم بالمشاركة في الجائزة سيكون متاحاً أمام جميع فئات القطاع الخاص من خلال المركز وذلك عبر ملئ الاستمارة المخصصة لذلك وتسليمها قبل نهاية شهر سبتمبر القادم بالنسبة لهذه الدورة الحالية (الثامنة)، مضيفاً بأن المركز على أتم الاستعداد للإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالجائزة وإجراءات المشاركة فيها، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع مؤسسات وشركات القطاع الخاص البحريني.
ومن جانبه قال السيد عتيق جمعة نصيب رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي تفتح أبوابها خلال الدورة الثامنة للشركات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي لتساهم في وضع معايير عالمية وعالية للأداء المؤسسي على امتداد القطاعات الاقتصادية، وبالتالي ستعزز من تنافسية بيئة الأعمال في المنطقة، وسمعة مجتمعات الأعمال في منطقة الخليج، وأضاف نصيب أن الجائزة قد أثبتت قدرتها على قيادة مسيرة التميز والابتكار في مجتمعات الأعمال الخليجية، مشيراً إلى أن سبع دورات سابقة من الجائزة كانت كافيةً لغرس ثقافة التميز بين شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، مع تكريم حوالي 109 شركة على مدار الدورات الماضية.
وأشار بأن الجائزة تُعد جزءاً من برنامج متكامل يشمل ورش عمل تدريبية وندوات لتعزيز وعي شركات القطاع الخاص ببرنامج الجائزة ومتطلباتها، ومساعدة الشركات على تطبيق معايير نموذج الجائزة في ممارساتها المؤسسية، بالإضافة إلى التعريف بقواعد نموذج الجائزة، وهو النموذج الذي تم تطويره اعتماداً على أعلى الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة في استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء.
وفيما يتعلق بفوائد ومزايا المشاركة بالجائزة فقد أكد نصيب أن الجائزة ساهمت منذ إطلاقها في تحسين أداء أكثر من 1000 شركة تقدموا للمشاركة فيها، حيث عرّفتهم على مواطن القوة، ومكامن التحسين، وجعلتهم أكثر كفاءة وتنافسية وإنتاجية، داعياً الشركات الخليجية عامةً والبحرينية على وجه الخصوص إلى الاستفادة من برنامج الجائزة، والتقدم للمشاركة فيها لتعزيز تنافسيتها وسمعتها في سوق العمل، والاستفادة من خبرات نظرائها، مثنياً على التعاون المثمر، والشراكة الناجحة بين غرفتي دبي والبحرين.
وضمت المذكرة 6 مواد تهدف في مجملها التعاون المشترك في دعم تميز الأعمال بمنطقة دول مجلس التعاون لتطوير أدائها وتنافسيتها عالمياً عبر تشجيع الشركات على تبني مبادئ التميز والرائدة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وسوف تحصل الشركات المشاركة في هذا البرنامج على الفوائد التالية:
• القدرة على المنافسة ومقارنة الأداء مع شركات رائدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
• تحقيق سمعة عالمية من خلال إنجازاتها البارزة في مجال تميز الأعمال.
• اكتساب خصائص التميز لأن تصبح قطبا قويا في مجال الأعمال بالمنطقة والعالم.
• الإستفادة والتعلم من خلال التحليل الذاتي ومقارنة ممارساتها مع أفضل ممارسات الأعمال العالمية.
• تقييم مستقل وموضوعي لجوانب قوتها والمجالات التي تحتاج فيها إلى تطوير.
• تطوير المنافسة وتعزيز قدراتها التنافسية إقليمياً وعالمياً.
• الحصول على تقرير تقييمي حول أدائها يتضمن أهم نقاط القوة وفرص التحسين ، مما يساعد الشركات على تطوير أنظمتها وأدائها.
• الفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم كشركة رائدة معترف بها عالمياً.
كما تنص المذكرة كذلك على التعاون المشترك في مجال تشجيع الاشتراك في البرنامج والانخراط في كافة الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بالجائزة بكافة الوسائل المتاحة لديه، وتقديم أدلة إرشادية لتسويق البرنامج، والتعاون في مجال تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي للندوات المتعلقة بالبرنامج والورش التدريبية وجلسات النقاش الخاصة ببرنامج الجائزة .