فاز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية, بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي, التي يرعاها سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية, حيث سيفتتحها غداً الأربعاء البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية,وسط حضور خليجي رفيع المستوى من قادة العمل الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي, في فندق الخليج بالبحرين.
وأعلن البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية، ورئيس مجلس أمناء جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي ، بأنه سيفتتح بإذن الله صباح غداً الأربعاء في تمام الساعة العاشرة صباحا ، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حفل تكريم الفائزين بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي وسط حضور خليجي رفيع المستوى من اصحاب السمو والمعالي والسعادة قادة العمل الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة
في دورتها الثالثة لعام 2014 ميلادي وهم:
. حيث فاز بها صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية من مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي من المملكة العربية السعودية. وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني مقـــررة جامعة الدول العربية للإعاقـــــة من دولة قطر. وسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة. ومعالي الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف من
دولة الكويت ومعالي الشيخ محمد بن سعيد بن سيف الكلباني رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من سلطنة عمان.كما سيتم تكريم سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي كضيف شرف الجائزة من دولة قطر.
كما فائزت بجائزة المؤسسة الإنسانية الأهلية الخليجية الرائدة في الدورة الثالثة سمو الشيخة فريحة أحمد الجابر الصباح ، رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية من دولة الكويت. وبهذه المناسبة اصدر البروفيسور يوسف عبدالغفار تصريح لوسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية قال فيه"
إن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح منارة يشار إليه بالبنان من كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه في الشرق والغرب. بل إن أبناء هذه المنطقة وبتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشيدة، سطّروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حتى استحقوا إشادة العالم أجمع. وتأتي اليوم جائزة للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي دورتها الثالثة بمملكة البحرين، لتقدم لأصحاب المبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني الخليجي، ولتعكس لأصحاب العطاءات الإنسانية، حالة الرصد العلمي لهذه المبادرات والمشاريع في
هذه الحياة الدنيا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبلها منهم في الآخرة.
وحول ماهية الـجائــــزة والمعايير التي تم على اساسها اختيار الفائزين قال سعادة رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية" إن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي, أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي, لتعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي حكاما وشعوباً, ممن ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء الإنساني".
> وعليه فقد قامت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بوضع معيارين أساسيين لتكريم قادة ورواد العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، وهما على النحو الآتي:
> 1- ?ان تكون المبادرة أو المؤسسة الإنسانية حكومية أو بدعم حكومي.
> 2- ?أن لا يقتصر نشاط المؤسسة أو المبادرة الإنسانية على موطن نشأتها.
> كما تطرق سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار إلى أهــداف الـجائـــزة، والتي اشار اليها في أربعة أهداف رئيسة هي:
> 1.? تكريم المشاريع الإنسانية الحكومية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
> 2. تسليط الضوء على مشاريع الخير الخليجية ودورها في بناء المجتمعات الإنسانية، داخل أو خارج حدود موطن المشروع الخيري الخليجي.
> 3. المساهمة في زيادة الروابط بين أفراد دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعميق التواصل والتعاون الإنساني? لخدمة أصحاب الحاجات في شتى بقاع العالم.
> 4.? التعريف بقصص نجاحات أصحاب المبادرات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي، للإستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
> وختم سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار تصريحه قائلا" بأنه سيتم تكريم الفائزين اليوم الأربعاء ، وسيتم تدشين العديد من الفعاليات المصاحبة بهذه المناسبة، كما سيتفضل كبار المسؤولين في المملكة بإستقبال ضيوف دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة زيارتهم للمملكة