راهن بعض المدربين في هذا المونديال على بعض نجومهم رغم مستواهم السيئ الذي قدموه طوال الموسم الماضي وهاجمت بعض الجماهير مدربي منتخباتها بعد إعلان هذه الأسماء والتي مع بداية المونديال أثبت أحقيتها بالاستدعاء.
- مروان فيلاني:
أنضم النجم البلجيكي إلى مانشستر يونايتد في بداية الموسم قادما من إيفرتون ولكنه لم يقدم المستوى المنتظر وقدم مستوى هزيل جدا طوال الموسم مشاركا في 16 مباراة فقط.
ولكن ثم لم يمنع فيلموتس من استدعاء فيلاني لقائمته فشارك فيلاني كبديل في المباراة الأولى أمام الجزائر وحول تأخر فريقه إلى فوز بهدفين لهدف وكان هو صاحب الهدف الأول الذي أعاد فريقه إلى المباراة.
- ديفوك أوريجي:
مهاجم المنتخب البلجيكي كان بديلا في فريقه ليل هذا الموسم ولم يحرز سوى خمسة أهداف ولكن المدرب فيلموتس فضله على هداف الدوري البلجيكي بوتشواي في تصرف غريب لم يعرف له تبرير.
ولكن مع بداية البطولة أظهر أوريجي نفسه كبديل كفؤ ففي المباراة الأولى نزل في الشوط الثاني فحول أداء الفريق الهجومي وفي المباراة الثانية أمام روسيا كان هو صاحب هدف الفوز ليؤكد بعد نظر المدرب عند استدعائه وجدارته بالثقة التي وضعها فيه.
- خافيير ماسكيرانو:
يعتبر اللاعب الأرجنتيني أكثر اللاعبين المظلومين في فرقهم فمع برشلونة يتم استخدامه كقلب دفاع وهو المركز الذي لا يفضله اللاعب.
وشارك ماسكيرانو مع الأرجنتين في مركزة الرئيسي كلاعب وسط مدافع وقدم أداء كبيرا مع التانغو الأرجنتيني محيا مرة أخرى مستواه الكبير الذي كان عليه في ليفربول قبل ذهابه إلى الفريق الكتلوني.
- باتريس إيفرا:
قدم الظهير الفرنسي موسما سيئا مع مانشستر يونايتد فتمتع بالبطيء وقلة الحيلة وكان احد مشاكل يونايتد الدفاعية ولكنه ظهر في المونديال كظهير أيسر أساسي.
وتألق إيفرا صاحب ال33 عاما في مباريات فرنسا في المونديال فساهم هجوميا ودفاعيا بشكل كبير وصنع هدفا لزملائه معلنا استعادته لبعض مستواه في المونديال.
- بابلو أرميرو:
لم يكن موسم الظهير الكولومبي جيدا على الإطلاق خصوصا في النصف الثاني من الموسم والذي قضاه معارا من دكة نابولي إلى دكة ويست هام يونايتد الانجليزي.
ولم يقدم أرميرو طوال الموسم أداءا يشفع له لكي يتم استدعائه ولكنه وصل مع المنتخب الكولومبي إلى البرازيل وكان أحد الأعمدة الرئيسية والتي حجزت بطاقة التأهل إلى الدور الثاني وأحرز هدفا في مرمى المنتخب اليوناني في المباراة الأولى.
- براين رويز:
كان موسم رويز سيئا مجملا هذا العام ففي النصف الأول من الموسم ظهر بأسوء أداء ممكن مع فولهام في الدوري الانجليزي قبل أن ينتقل إلى إيندهوفن في يناير الماضي ويبدأ في استعاده بعض من مستواه.
ولكن رويز ذهب مع كوستاريكا إلى المونديال بعزيمة الأبطال وقدم مع زملائه مباريات قوية أهلت الحلقة الأضعف في مجموعته إلى الدور الثاني وكان هو صاحب هدف الفوز في مرمى إيطاليا والذي ضمن لهم البطاقة.