للمرة الثالثة منذ عام 2010 يستغل المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز أسنانه في تعذيب مدافعي الفرق المنافسة.
ظهر العضاض سواريز للمرة الأولى في مباراة فريقه السابق أياكس امستردام أمام ايندهوفن في الدوري الهولندي قبل 4 سنوات، حيث قام بعضّ مدافع ايندهوفن عثمان باكال، وقرر الاتحاد الهولندي بعدها إيقاف سواريز 7 مباريات.
لم يتعظ سواريز من تلك العقوبة، وكرر نفس السيناريو مرة أخرى في إبريل من العام الماضي في مباراة ليفربول وتشيلسي في الدوري الإنجليزي، التي انتهت بالتعادل 2-2، في المباراة التي كان بطلها النجم الأوروجوياني، الذي تسبب في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه بلمسة يد واضحة، ومنها سجّل البلوز هدفاً ثانياً، وبعدها مارس هوايته في العضّ، وكان الضحية نلك المرة المدافع الصربي ايفانوفيتش، ثم أحرز سواريز هدف التعادل للريدز في الوقت بدل الضائع من المباراة.
الواقعة الثانية كانت عقوبتها أشدّ على سواريز، حيث قرر الاتحاد الإنجليزي إيقافه 10 مباريات، ودفع الريدز الفاتورة وخسر جهود مهاجمه الأول في عدة مباريات مطلع الموسم الجاري.
ويبدو أن منتخب أوروجواي الذي تأهل لدور ال16 في كأس العالم سيدفع الثمن هذه المرة، بعد أن مارس سواريز هوايته وعضّ المدافع الإيطالي كيليني خلال مباراة الفريقين في الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، والتي انتهت لصالح أوروجواي بهدف نظيف، وإذا سارت الأمور كما هو متوقع فإن سواريز ربما يغيب عن بقية مشوار منتخب بلاده في المونديال في ضوء العقوبة المتوقع فرضها عليه.