كتبت سلسبيل وليد:
قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إن إعداد التصميم النهائي لاحتياجات أرض موقع بريد المحرق التي وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتخصيصها لمواقف وخدمات السوق ومرتاديه يحتاج إلى شهرين أو ثلاثة أشهر ليكتمل بالتنسيق مع وزارتي «المالية» و«المواصلات» ومجلس بلدي المحرق والمحافظة.
وأضاف د.جمعة الكعبي، في تصريح لـ«الوطن»، أنه تم التنسيق مع المواصلات في كيفية الاستفادة من الأرض، وكانت الفكرة ببناء مواقف سيارات وتم عمل تصور مبدئي، الأرض الأولى تحوي على 4 طوابق مواقف سيارات وتتسع لحوالي 380 سيارة، الأرض الثانية اقترحنا الطابق الأول إلى الرابع مواقف سيارات ويتسع لحوالي 500 سيارة، مشيراً إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بتطوير البريد ومكاتب أخرى.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء وجه للتنسيق مع الجهات المعنية للمجلس والمحافظة لمعرفة أهم المرافق التي يحتاجونها وعكس هذه الاحتياجات في التصميم النهائي ومن ثم البدء في العمل، موضحاً سمو رئيس الوزراء وجه لبناء مواقف سيارات، وتطوير البريد الحالي في سوق المحرق، في حين أن مبنى فرز وتوزيع سيتم نقله في المنطقة القريبة من المطار.
وقال إنها في الواقع 3 أراض مقسمة إلى 3 أقسام، الأولى خالية ومساحتها 4 آلاف و500 متر، والثانية محطة نقل ومساحتها 5 آلاف، والثالثة مبنى البريد الحالي والمبنى الثاني للفرز وتوزيع البريد بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وأوضح الكعبي أن أهم المشاكل التي تواجه المرتادين للسوق وأصحاب المحلات عدم وجود مواقف للسيارات، كما إن شارع الشيخ حمد يواجه ازدحاماً مرورياً خصوصاً يرتاده الكثير من الخليجيين، مشيراً إلى أنه بناء على توجيهات سمو رئيس الوزراء ومطالبة الأهالي، وجه سمو رئيس الوزراء لبناء مواقف للسيارات وهي أهم جزئية لإحياء السوق.
وأشار الوزير إلى أن سمو رئيس الوزراء وجه لتطوير مبنى البريد الحالي ونقل مبنى الفرز والتوزيع إلى أرض قريبة من المطار، وذلك لكون مبنى التوزيع يحتاج مواقف للسيارات، مضيفاً أن هناك دراسة تنسيق مع المالية والمواصلات لكيفية الاستخدام الأمثل للموقع يخدم البريد وخدمات المرافق العامة للمناطق وتوفير مناطق سيارات، موضحاً أن البريد لا يخدم أهل المحرق فقط وإنما يخدم البحرين كلها.