أفادت صحيفة "ماركا" يوم الأربعاء أن مدرب منتخب إسبانيا فيسينتي ديل بوسكي يشعر بخيبة أمل كبيرة من بعض لاعبيه وخاصة لاعبين داخل "لا روخا" بعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويتعلق الأمر بالمدافع جيرارد بيكيه ولاعب خط الوسط سيسك فابريجاس.
بالنسبة للاعب تشيلسي الجديد فالسبب هو المشادة الكلامية التي شهدها تدريب منتخب إسبانيا يوم الجمعة الماضي بين المدرب واللاعب نفسه، فابريجاس إشتكى من ديل بوسكي بعد أن أقحمه في آخر ربع ساعة من مباراة هولندا.
هذه الشكوى من لاعب برشلونة السابق جعلت ديل بوسكي يلقي عليه اللوم إثر أنانيته، مدرب "لا روخا" يتفهم جيدا وجود أنانية عند كل اللاعبين ولكنه يعتقد أنه في حالة فابريجاس تجاوزت بعض الحواجز.
وفي حالة بيكيه، اللاعب الكتالوني وصل إلى المونديال وهو يفتقر إلى إيقاع المباريات بعد الإصابة التي عانى منها في الفخذ وجعلته يغيب عن الملاعب لقرابة شهرين. الجهاز الفني للمنتخب الإسباني غضب ولا يتفهم أن بيكيه بدأ التمرد بعد أن علم بأنه لن يكون ضمن التشكيلة الرسمية ضد تشيلي.
وأظهر مدافع برشلونة خلال التدريبات قبل مباراة تشيلي إكتئاب من دون إظهار الشدة في التدريبات، وثم بعد المباراة جاء التقرير الطبي والذي يؤكد أنه مصاب في العضلات حتى أن هناك من إعتقد بأنها حجة فقط لكي لا يلعب ضد أستراليا.