قاد النجم "لونيل ميسي" منتخب بلاده الأرجنتيني لتحقيق الفوز على خصمه النيجيري بثلاثية مقابل اثنين في اللقاء المُمتع الذي جمعهما على ملعب بورتو أليجري في ختام مباريات المجموعة السادسة لمونديال البرازيل 2014، ليؤمن التانجو الصدارة بالوصول للعلامة الكاملة تسع نقاط، في انتظار ثاني المجموعة الخامسة (سويسرا أو الإكوادور)، أما منتخب النسور فقد ظل رصيده عند 4 نقاط، ومع ذلك ضمن العبور للدور القادم الذي سيقابل فيه المنتخب الفرنسي الأسبوع المُقبل
أشعل التانجو الأرجنتيني المباراة بخطف هدف الأسبقية بعد مرور دقيقتين فقط، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة وسرعة انتهت بتصويبة من دي ماريا ارتطمت في عارضة الحارس إينيياما، لتجد القائد "لونيل ميسي" يتابعها بصاروخ آخر كاد يُمزق الشباك، ليحتفل بعيد ميلاده الـ27 بتسجيل أسرع هدف في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده.
على غير المتوقع، جاء الرد السريع من النسور الخضراء عن طريق هجمة مرتدة وصلت في النهاية لأحمد موسى الذي هيأ الكرة لنفسه في الجانب الأيسر، ومن ثم غالط الحارس روميرو بتسديدة مقوسة بقدمه اليمنى في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى لتعود المباراة إلى نقطة الصفر في الدقيقة الرابعة.
بعد ذلك، تبادل كلا المنتخبين الهجمات مع أفضلية واضحة لميسي ورفاقه الذين فعلوا كل شيء في كرة القدم، إلا التسجيل في مرمى الأسد "إينيياما" الذي تصدى بمفرده لأكثر من ثلاث أو أربع فرص مُحققة بنسبة 100%، وظلت النتيجة مُعلقة حتى الثانية الأخيرة من زمن الشوط الأول التي شهدت توقيع ميسي على هدفه الشخصي الثاني والرابع في هذا المونديال، عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، نفذها ببراعة من فوق الحائط وفي شباك الحارس النيجيري الذي اكتفى هذه المرة بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
مع بداية الشوط الثاني، كثف ممثل القارة السمراء من ضغطه على أمل العودة إلى نتيجة المباراة للمرة الثانية، وبالفعل ظهر مُجدداً أحمد موسى الذي اخترق المناطق المحظورة ووضع نفسه وجهاً لوجه مع الحارس روميرو وسط حراسة قلبي الدفاع، ليُسدد بأريحية في الشباك مُحرزاً هدف التعديل بعد انطلاق الحصة الثانية بدقيقتين فقط.
مع بداية الشوط الثاني، كثف ممثل القارة السمراء من ضغطه على أمل العودة إلى نتيجة المباراة للمرة الثانية، وبالفعل ظهر مُجدداً أحمد موسى الذي اخترق المناطق المحظورة ووضع نفسه وجهاً لوجه مع الحارس روميرو وسط حراسة قلبي الدفاع، ليُسدد بأريحية في الشباك مُحرزاً هدف التعديل بعد انطلاق الحصة الثانية بدقيقتين فقط.
وجاء الرد السريع جداً من المنتخب الأرجنتيني عن طريق ركلة ركنية تعامل معها الدفاع النيجيري باستهتار مبالغ فيه، لتجد الكرة ركبة روخو تحولها في الشباك، لتعود الأسبقية لرجال المدرب سابيا الذي أخرج بعد ذلك نجم المباراة الأول "لونيل ميسي" للحفاظ عليه ومنحه الراحة الكافية قبل خوض معارك الأدوار القادمة، وهنا هدأ إيقاع المنتخب الأرجنتيني الذي قلت محاولاته بعد ذلك.
حاول المنتخب النيجيري إدراك هدف التعديل قبل فوات الأوان، إلا أن دفاع المنتخب الأرجنتيني حال دون وصول أحمد موسى ورفاقه لشباك الحارس روميرو مرة ثالثة، وفي المقابل لعب دي ماريا ولافيتزي على الهجمات المعاكسة التي كادت تُسفر عن أكثر من هدف، لكن الحارس المغوار إينيياما واصل تألقه بمنعه انفراد صريح مع هيجواين وتصويبة للافيتزي بالقرب من منطقة الست ياردات، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز الأرجنتين بثلاثية مقابل اثنين لنيجيريا.