كتب - المحرر الرياضي:
بيقظة تامة.. وتركيز عال.. ولياقة بدنية رفيعة، واصل طاقم التحكيم البحريني بقيادة نواف شكر الله ومساعديه ياسر تلفت وإبراهيم سبت نجاحاته في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم ( مونديال البرازيل 2014)، وذلك بعد إدارتهم مباراة البرتغال وغانا ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة.
وكان الاتحاد الدولي قد أسند المباراة المصيرية إلى الطاقم البحريني بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه حكامنا في إدارة المباراة الأولى بين هولندا وأستراليا، الأمر الذي دفع الفيفا إلى تجديد الثقة بالطاقم البحريني المتكامل.
ومنذ نزول حكامنا أمس لإجراء التدريبات على أرضية ميدان إستاد جارينشا أمام أكثر من 68 ألف متفرج، كانت الثقة بادية على ملامح طاقمنا التحكيمي، حيث أظهرت لقطات التلفزة ذلك. وبينما يستعد الفريقان إلى الدخول إلى أرضية الميدان قابل الطاقم البحريني اللاعبين بابتسامة صاحبها الحزم من أهمية اللعب النظيف وهو الكلام الذي صدر من الحكم نواف شكر الله تجاه كرستيانو ورفاقه من الفريق البرتغالي، وزملاء أسمواه جيان من الفريق الغاني.
وعلى مداد 90 دقيقة كانت المباراة تسير على أحسن الطاقم البحريني التعامل مع مجريات اللاعبين وحساسية اللقاء، خصوصاً أن الفريقين كانا يحملان آمالاً كبيرة للفوز والتأهل إلى ثمن النهائي، لذلك كانت الدقائق الأولى محمولة بالالتحامات القوية التي وصلت إلى حد العنف، لكن الحكم شكر الله كان لها جميعها بالمرصاد، وإستطاع أن يقضي عليها باستخدامه “روح القانون”..
الأمر الذي خفف من حدة التوتر بين اللاعبين، اللهم عرقلة صريحة من مدافع غانا هاريسون أفول تجاه رونالدو جعل الحكم شكر الله يضطر إلى إخراج البطاقة الصفراء لأول مرة عند الدقيقة 39. وفي الشوط الثاني تكرر الأمر ذاته مع لاعبي غانا الذين حاولو إيقاف المد الهجومي للبرتغال ما جعل الحكم شكر الله يستخدم البطاقة الثانية مرة أخرى للاعب عبدالمجيد واريس في الدقيقة 55.
ولاحظ الجميع أن الشوط الثاني كان أكثر ندية خصوصاً بعد أن سجلت غانا هدف التعادل، حيث كان لسيطرة الحكم على المباراة سبباً في التركيز الأكثر للاعبين على المباراة في الوقت الذي تصدى الحكم لمحاولات التمثيل سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها، وهو ما تؤكده الإعادة التلفزيونية.
وقد منح في الدقيقة 78 اللاعب الغاني أندري أيوه، والبرتغالي موتينهو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
كما ولابد الإشادة بمساعدي الحكم تلفت وسبت حيث كانت جميع الرايات المحتسبة صحيحة.