دافع لويس سواريز عن نفسه في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» مساء اليوم، أكد فيه بأن توازنه قد اختل لحظة احتكاكه بمدافع المنتخب الإيطالي «جورجيو كيليني» ما أدى لسقوطه باسنانه على كتفه.

نجم المنتخب الأورجوياني ونادي ليفربول ادعى أن نيته لم تتجه نحو عض خصمه كما صور الإعلام الأمر، وإنه قد فقد توازنه على كتف المدافع الإيطالي وهذا سبب ألم كبير في أسنانه وقتها.

وأوضح سواريز «لقد فقدت توازني مما جعل جسدي غير مستقر فوقعت على كتف خصمي، في تلك اللحظة تعرضت لضربة على وجهي وهذا ترك كدمة صغيرة على خدي وآلام قوي في أسناني».

لجنة الانضباط في الفيفا اتهمت سواريز بتعمد إيذاء الخصم من دون التعرض لاستفزاز، ليتم معاقبته بالإيقاف لتسع مباريات دولية مع المنتخب الأورجوياني بالإضافة لحظره عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة أربعة أشهر، لكن الاتحاد الأورجوياني رفض القرار وقدم استئنافًا.