خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى من "مستقر" إلى "سلبى" التقديرات المرتبطة بالآفاق الاقتصادية لروسيا بسبب التأثير الاقتصادى الناتج عن الأزمة فى أوكرانيا. وألمحت موديز هكذا إلى أنها قد تخفض أيضا التقديرات خلال الأشهر المقبلة بسبب المخاطر المتزايدة بفعل التمرد فى شرق أوكرانيا.
وما زالت التوترات قوية فى هذه المنطقة بين الانفصاليين المواليين للروس وبين الجيش الأوكرانى. والجمعة الماضى أمهل الاتحاد الأوروبى موسكو ثلاثة أيام لتخفيف التوتر، فى حين قررت كييف تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
وحسب موديز، فإن روسيا ليست بمنأى عن عقوبات جديدة من قبل القوى العظمى فى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التى قد تلجأ هذه المرة إلى فرض عقوبات على "قطاعات محددة فى اقتصادها"، وحسب صندوق النقد الدولى فإن روسيا تواجه حاليا تضخما ويتوقع أن يكون النمو آخر العام بمعدل 0,2%.
وأوضحت موديز فى بيانها أنها قلقة من آفاق النمو على المدى المتوسط فى روسيا والمرتبطة بشريحة عاملة كهلة، و"عدم وجود إصلاحات هيكلية".