بعيداً عن سلبية من يدعو إلى التراجع والتخلف والتطرف والإرهاب
مواقف أهالي العاصمة صادقة في حفظ أمن الوطن واستقراره
الحركة التجارية النشطة بمختلف مستوياتها القلب النابض للعاصمة
وفي مستهل المقابلة تشرف الأهالي بالسلام على جلالة الملك المفدى، معربين عن شكرهم الجزيل وتقديرهم البالغ على تفضل جلالته بالالتقاء بهم والاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم، مؤكدين اعتزازهم بالنهج الحكيم لجلالة الملك ومجددين العهد والولاء والإخلاص لقيادته لكل ما فيه خير وتقدم المملكة وازدهار ورفاه شعبها العزيز. وقدم الأهالي أطيب التهاني وأجمل الأمنيات إلى جلالة الملك المفدى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، راجين من الباري جلت قدرته أن يعيد هذا الشهر الفضيل وأمثاله على جلالته بدوام الصحة والسعادة وعلى شعب البحرين بالخير واليمن والبركات.
ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع، معرباً عن سعادته بهذه اللقاءات المباشرة التي تتيح الفرصة إلى الاستماع ومعرفة احتياجات المواطنين والاطمئنان على أحوالهم.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات تأتي انسجاماً مع عادات أهل البحرين وتقاليدهم العربية الأصيلة التي تقوم على التواصل والتكاتف.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وفيما يلي نص كلمة العاهل المفدى السامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
الحضور الكرام ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نحمد الله تبارك وتعالى الذي أهلّ علينا شهر رمضان المبارك، ومملكتنا الغالية بفضل الله ونعمته تعيش في ظلٍ وارفٍ من الأمن والأمان والاستقرار، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمه، ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وإنها لمناسبة طيبة، أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان، لنسجل لكم سرورنا واعتزازنا بإنجازاتكم ونجاحاتكم، وأن نبارك لكم الحركة التجارية النشطة بمختلف مستوياتها التي هي القلب النابض للعاصمة، فالمستقبل مشرق بإذن الله تعالى.
الإخوة الكرام ،،
ننتهز هذه المناسبة أيضاً، لندعو مواطنينا الكرام إلى ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهدها بلادنا هذا العام، وهي فرصة للتجديد والبناء والنماء، ومحطة مهمة للنهوض بالحياة السياسية، ودعم المسيرة الديمقراطية التي تعد أهم منجزات هذا الوطن، لاختيار الأقدر والأكفأ على تحمل المسؤولية، وأنتم أمناء على انتخاب من تتوسمون فيهم الخير والصلاح والإخلاص في خدمة هذا الوطن، بعيداً عن سلبية من يدعو إلى التراجع والتخلف والتطرف والإرهاب. ونود أن نشكركم بهذه المناسبة على محافظتكم على المجالس الرمضانية التي فتحتم فيها قلوبكم قبل بيوتكم للمواطنين والمقيمين؛ في هذا البلد الأمين، فهي من العادات والتقاليد العربية الأصيلة في مجتمعنا البحريني والتي يلتقي فيها الجميع وتعكس ما بينهم من محبة ومودة ووحدة وطنية، وهي مجالس تعزز أواصر الترابط والتماسك الاجتماعي الذي تتحلى به البحرين دائماَ، لذا يجب المحافظة على بقائها واستمرارها.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم، لخدمة ديننا ووطننا، وأن يؤلف بين قلوبنا، وأن يحفظ مملكتنا الغالية البحرين من كل سوء ومكروه ، كما نشكركم على تهنئتكم لنا بمناسبة شهر رمضان المبارك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.