وقع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع في القيادة العامة اليوم الثلاثاء على اتفاقية إنشاء وبناء المركز الوطني للأورام السرطانية مع شركة GPZ وذلك والذي تبلغ كلفته بـ 31.800.000 مليون دينار بحريني، والذي سيتم البدء بإنشائه مع بداية أغسطس 2014 وعلى مدى 30 شهرا ومن المقرر الانتهاء من المشروع في فبراير 2017 مع ضمان استكمال جميع الاشتراطات والقوانين في جودة العمل ضمن الفترة الزمنية المحددة والميزانية المرصودة.
و أشار اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفه قائد مستشفي الملك حمد الجامعي أنه قد تم اختيار الشركة حسب قوانين وأنظمة القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وبإشراف مباشر من وزيرالدولة لشؤون الدفاع حيث تم اختيار GPZ من بين أفضل مقاولين البناء من ناحية جودة العمل والأسعار والخبرة السابقة في بناء المستشفيات مع العلم بأن المصمم والأستشاري للمشروع هو شركة مازن العمران للاستشارات الهندسيه (MACE) وهي شركة استشارية وطنية رائدة في مجال التصميم والاشراف، وذلك بالتعاون مع شركة HASSELL العالمية والتي لها خبرة طويلة في إنجاز المراكز التخصصية في معالجة الأورام السرطانية.
ونوه اللواء طبيب الشيخ سلمان ان المساحة الاجمالية للمركز الوطني للأورام السرطانية التابع للمستشفى تبلغ 57000 متر مربع و يضم 120 سريراً وبالاضافة على احتواءه على مركز لزرع النخاع يعد الأول من نوعه في الخليج العربي مؤكدا على أن المركز سيجهز بأحدث التقنيات العلاجية المعتمدة عالميا لعلاج الأورام السرطانية، كما أنه يحتوي علي 10 اسرة، وسوف يكون هذا المركز ايضا لعلاج امراض الدم الوراثية مثل السكلر والثلاسيميا حيث سيتم إجراء العديد من عمليات زرع النخاع السليم الذي يضمن شفاء المريض من السكلر او الثلاسيميا تماما، وسيكون مركزاً للبحوث العلمية خصوصاً وأنه سيرتبط بمركز الملك فيصل للبحوث العلمية حيث سيحتوي على جميع البحوث العلمية المرتبطه بأمراض السرطان والامراض المزمنه كمرض السكر.
وأضاف قائد مسشتفى الملك حمد الجامعي بأنه سيتم الاهتمام بأدق التفاصيل من الصورة العامة من توزيع الأجنحة الطبية وعلاقتها مع بعضها وغرف العمليات المتطورة وماتحتويها من أحدث الأجهزة والمعدات إلى غرفة المريض وتوزيع الأجهزة الطبية وحرصا على تقديم أفضل ما يمكن لخدمة المرضى.
وبحسب التوجيهات الملكية السامية سيتم تجهيز المركز بأحدث الاجهزة للعلاج الاشعاعي التي لها القدرة للقضاء على السرطان من غير التأثير على باقي الاعضاء السليمة في الجسم وبدقة 2 ملم.
وبناء على الخطة الاستراتيجية سيتم توفير جميع الخدمات المساندة للمركز كالادوية واستخدام العمليات والمغسلة والمطبخ والمرافق العامة من المبني الرئيسي لمستشفي الملك حمد الجامعي مما سيساعد من تقليل النفقات وجودة وسرعة توفير هذه الخدمات.
وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائية التي أجريت لعام 2013 لمنظمة الصحة العالمية تثبت أن مملكة البحرين تخصص مايقارب 5% من نسبة الناتج القومي في المملكة لقطاع الخدمات الصحية للمواطنين مما جعلها تمتاز عن مثيلاتها من الدول المجاوره.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}