وصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء اليوم الاريعاء إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية يلتقي خلالها بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، لبحث عدد من الموضوعات التي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وكان في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت.
وقد أدلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله دولة الكويت الشقيقة بالتصريح التالي:
"يطيب لنا ونحن في بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية ، أن ننتهز توقيتها في هذه الأيام المباركة لتقديم التهاني بشهر رمضان المبارك إلى أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، حاملين لسموه ولشعبه الشقيق تحيات مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعبا، وتمنياتهم الصادقة للدولة الشقيقة بقيادة سموه المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وأن ننتهزها فرصة لتبادل وجهات النظر التي تعمق العلاقات الطيبة والوثيقة بين البلدين ومايجمعهما من روابط حميمة وأواصر راسخة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين، وتدعم الصرح الشامخ الذي تمثله العلاقات البحرينية –الكويتية، شاكرين لدولة الكويت الشقيقة على مواقفها الداعمة والمساندة لمملكة البحرين.
إننا نواجه في هذه المنطقة دولاً وشعوباً تحديات كبيرة وأخطار جسيمة بسبب المستجدات والتطورات المتلاحقة في هذا الجزء من العالم، وهذا يؤكد على الحاجة الملحة الى اللقاءات والتشاورات المستمرة على مستوى قادة دول المنطقة وحكوماتها لأن ذلك كفيل بجعل القرار موحدا في التعاطي مع مختلف القضايا ومنسجما مع القناعات الذاتية لقادة ودول المنطقة ،ويُفشل ما كان يُخطط لنا بأن تكون كل دولة منشغلة بأمرها الداخلي عن الأخرى.
إن دول مجلس التعاون محاطة بمنطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثه المتسارعة، وهذا يستوجب منا مواجهتها بالتعاون والحكمة ، واننا على ثقة مطلقة بأن قادة دول المجلس وحكوماتها ووعي شعبها قادرة على حماية هذا الكيان الراسخ.