أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن هويتنا البحرينية الجامعة تشكل لنا دعامةً وصوناً للمنجزات الوطنية وتعظيم المكاسب التي تحققت طوال مسيرتنا الإصلاحية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه لقد حققنا الكثير فيما يتعلق بوضع الأسس الصحيحة لمسيرتنا الديمقراطية مما يحتم علينا أن نضع نصب أعيننا أهمية مواصلة العمل لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
جاء ذلك خلال زيارة سموه يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة اليوم الأربعاء إلى مجلس المرحوم علي بن يوسف فخرو والوجيه محمد عبدالله المناعي ومجلس عائلة الدواسر حيث تبادل سموه التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك داعيا الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات. وأعرب سموه عن اعتزازه بمجالس البحرين العامرة بروادها والتي تمثل حلقة من حلقات التواصل التي يجب المحافظة عليها باعتبارها سمة أساسية في عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وأننا نستمد قوتنا بترابطنا ووسطيتنا. ونوه سموه بما يؤكده جلالة الملك المفدى بضرورة الحفاظ على مثل هذه العادات المعززة للتواصل بين الأسرة البحرينية الواحدة في هذه الليالي المباركة، مؤكداً سموه أن التجارب الماثلة أمامنا في المنطقة تدلل على أهمية تعزيز التواصل والتماسك في المجتمع الواحد باعتباره السد المنيع في وجه كل من يريد المساس بوحدتنا الوطنية.
واستذكر سموه عطاء الآباء والأجداد وما قدموه من أجل رفعة وبناء الوطن في كافة القطاعات ودورهم في رفد الحركة التجارية منذ القدم وما يمثله موقع البحرين كنقطة اتصال تجارية هامة بين الشرق والغرب.
وأشار سموه إلى دور القطاع الخاص كشريك فاعل و أساسي في حركة التطوير والبناء، خاصةً و إن هذا القطاع قد استطاع بما لديه من خبرات تراكمية في تطوير أعماله و طبيعة أنشطته و خلق العديد من فرص العمل في شتى القطاعات.
وشدد سموه على أهمية الاهتمام بالأيدي البحرينية الماهرة و ما يستلزمه ذلك من صقلها بالتدريب وتمكينها لزيادة إسهاماتها في حركة التنمية، معرباً سموه عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون الفاعل و المؤثر بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المزيد من المكاسب التي تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد البحريني .
من جانبهم، عبر أصحاب ورواد المجالس عن تقديرهم لما يقوم به سموه من زيارات إلى مجالس البحرين الرمضانية وعن شكرهم لسموه على زيارته التي سرهم فيها تبادل الأحاديث معهم، متمنين أن يعود هذا الشهر الفضيل على البحرين وهي ترفل بثوب العزة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .
وأشاد الحضور بدور سموه في تعزيز عرى وأواصر التواصل من خلال هذه الزيارات لكافة مناطق وأهالي البحرين