لم يكن مشوار فريقا المحرق والرفاع إلى نهائي المسابقة الغالية مفروشاً بالورود بل كان صعباً في بعض فتراته ولحظاته، فمن جانب المحرق فأنه بدأ المسابقة بملاقاة فريق الحالة في دور الـــ16 ولم يظهر الأحمر بصورته المعهودة واكتفى بالفوز بهدف وحيد تكفل بتسجيله اللاعب حسين علي، وفي دور الثمانية واجه المحرق أبرز وأقوى منافسة حينما التقى الرفاع الشرقي وكاد أن يقع في المحظور لولا تدخل إسماعيل عبداللطيف في الوقت القاتل من عمر المباراة وتسجيل الهدف الثاني ليفوز المحرق بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف، فيما مباراة نصف النهائي لم تكن بتلك الصعوبة فتفوق المحرق بهدفين نظيفين على البسيتين. أما فريق الرفاع فأنه وجد درباً يسيراً في انطلاق مشواره في البطولة حينما اصطدم بفريق التضامن (أحد فرق الدرجة الثانية) ولم يجد صعوبة في تجاوزه بتسعة أهداف، ووجد فريق الرفاع في طريقه إلى الدور نصف النهائي وتحديداً في مباراة دور الثمانية فريق البحرين وأبطل الرفاعيون اجتهادات لاعبو البحرين بهزيمتهم بستة أهداف مقابل هدف، ولكن المحطة الأصعب للفريق السماوي كانت في الدور نصف النهائي حينما واجه فريق النجمة وخضع للتعادل الإيجابي بهدف لمثله لكي يحتكم لركلة الحظ الترجيحية والتي ابتسمت للرفاع في نهاية المطاف.