^ آخر نسخة استضافها في 2004 .. وبطل اليوم «عريس جديد» في ميدانه الأنيق
كتب - محمد ناجي: إستاد مدينة عيسى الرياضي أول ملعب رئيسي يتم بناؤه من أجل استضافة بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في المملكة وأعلن فيها حاكم البحرين الراحل الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة في 27 من شهر مارس عام 1970 افتتـــــــــــــــــــــــاح الملعب الجديد وبطولة كأس الخليج الأولى والتي اختتمت على ذات الإستاد الذي سجل اسمه بحروف من ذهب وكان مهد انطلاقة الدورة الأولى، بعدها أقيمت منافسات الدوري عليه ليبقى ليومنا هذا شاهداً على كأس جلالة الملك التي استضافها في الكثير من المرات‘ كما إنه استضاف العديد من البطولات والدورات الرياضية وسيبقى علماً منيراً في تاريــــــــــــــــــــــــــــخ الرياضــــــــــــــة البحرينية التــــــــــــــــــي تشهــــــــــد لـــــــــــــــــــه. فــــــــي العــــام 2005 أمر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بهدم إستاد مدينة عيسى الرياضية وإعادة بنائه من أجل بنائه وتطويره والمرفقات التي تقع بالقرب منه لتواكب الطفرة الرياضية التي تعيشها المملكة واستغرق العمل على إعادة بنائه ما يقارب الأربعة أعوام بين وزارة الأشغال والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والمكاتب الاستشارية التي تم التعاقد معها من أجل هدم المنشآت القديمة وإقامة الإستاد الجديد وجميع المرفقات ليصبح المشروع برمته باسم غالٍ على قلوب الجميع وهو مدينة خليفة الرياضية.. الإستاد تم افتتاحه رسمياً خلال العام الماضي واستضاف العديد من المباريات على صالته الرياضية كما إن الاتحاد البحريني لكرة القدم قد قام باستخدام الإستاد الجديد من أجل تسيير مباريات الدوري البحريني لكرة القدم. إستاد مدينة عيسى سابقاً استضاف آخر نسخة من مسابقة كأس جلالة الملك في 16 مايـــــــــو من العـــــــــــــــــــــام 2004 والتي جمعت بين الشباب والبسيتين في المباراة التي فاز فيها فريق الشباب وتوج بلقب البطولة وهي المرة الأولى التي يفوز بها في تاريخه وكان الإستاد شاهداً عليه بينما استضاف المباراة النهائية لمسابقة كأس سمو لي العهد والتي جمعت الرفاع والمحرق وحقق فيها الرفاع لقب البطولة ليعود اليوم بعد 8 سنوات لاستضافة المباراة الختامية لكأس جلالة الملك والتي ستجمع قطبي الكرة البحرينية في مباراة مجنونة سيكون فيها طعم الفوز مختلفاً وخصوصاً أنه سيحصل على الذهب لأغلى مسابقة كروية على المستوى المحلي. الجماهير البحرينية كانت تنتظر أن يكون الإستاد الجديد فأل خير على الرياضة البحرينية إلا أن صغر مساحة الإستاد وعدم مقدرته على استيعاب الجماهير التي ستزحف لإستاد مدينة خليفة وضعت مباراة اليوم في مأزق الاتحاد البحريني لكرة القدم والمؤسسة العامة للشباب والرياضية وخصوصاً أن الملعب الجديد لا يتسع سوى لـ 5500 متفرج فقط وهو ما قد يسبب ضغطاً على اللجنة المنظمة للبطولة التي ستتدارك الموقف وستحاول وبكل ما تملك من أجل ألا يفوق العدد المخصص لهم ويحدث مالا يحمد عقباه.