أعاد بابا الفاتيكان فرانسيس لجنة استشارية متوقفة لمكافحة الاعتداءات الجنسية، بتسمية أعضاء جدد، بعد تعرضه لانتقادات شديدة من جراء التعامل بشكل عام مع الفضيحة ودعمه لأسقف تشيلي اتهمه ضحايا بمشاهدة الانتهاكات بحقهم وتجاهلها.
وجاء الإعلان، السبت، عن العضويات الجديدة باللجنة البابوية لحماية القاصرين، وذلك في نفس اليوم الذي سيأخذ فيه محقق في الفاتيكان شهادة في نيويورك لأحد كبار المبلغين عن فضيحة التستر التشيلية.
وانقضت فترة ولاية أعضاء اللجنة الأولية التي استمرت 3 سنوات يوم 17 ديسمبر الماضي، فيما سيعين البابا فرانسيس الأعضاء الجدد، السبت، وأبقى على 7 من المجموعة الأولى.

وقال بيان للفاتيكان إنه تم ضم ناجين من الاعتداءات الجنسية إلى اللجنة، لكنه لم يحدد هوياتهم لحماية خصوصياتهم.