براءة الحسن

لايزال برشلونة ينتظر الثمار المرجوة من النجم البرازيلي كوتينيو، فطاقاته لم تنفجر بعد منذ انتقاله القياسي إلى الكامب نو في الشهر الماضي.

أسباب عدم استقرار تعود في المقام إلى عدة أسباب تعود في المقام الأول إلى تغيير مركزه باستمرار، وعدم لعبه في مركزه المفضل.



فحتى وقت كتابة هذه السطور لم يستقر المدرب إرنستو فالفيردي على المركز الأفضل لكوتينيو ففي 7 مباريات شارك في 3 مراكز (لاعب الوسط المهاجم، لاعب الوسط الأيمن، لاعب الوسط الأيسر).

ومن المعروف أن المركز الأفضل لكوتينيو هو مركز الجناح الأيسر الذي تألق فيه مع ليفربول، لكنه على الرغم من ذلك لعب 4 مباريات كلاعب وسط أيمن من أصل 7.

وجوده على يمين الوسط يجعله بعيداً عن الثلث الهجومي، وبالتالي يفتقد برشلونة لقوة اللاعب في التصويب أو اختراق منطقة الجزاء.

وأثارت عدم مشاركة كوتينيو في مباراة برشلونة أمام إيبار وجلوسه احتياطياً لغزاً كبيراً.

فعلى الرغم من عدم سماح كوتينيو مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا فكان من الطبيعي أن يلعب كوتينيو في الدوري الإسباني مع إراحة إنييستا لمباراة تشيلسي.

لكن فالفيردي فضل عليه إنييستا على الرغم من تأكد مشاركة اللاعب الإسباني في مباراة تشيلسي.

والتفسير الوحيد لذلك هو أن فالفيردي لايزال في مرحلة دراسة وضعية كوتينيو ولا يُريد المخاطرة في مباراة إيبار خاصة بعد التعادل في مباراتي إسبانيول وخيتافي، وذلك لتجنب التعثر الثالث مع اقتراب أتلتيكو مدريد منه.