كتب - وليد عبدالله: يشارك فريقا المحرق والرفاع اليوم بصفوف شبه مكتملة في اللقاء المرتقب الذي يجمعهما في نهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الرياضي 2011-2012، على إستاد مدينة خليفة الرياضية. فالمحرق الذي سيستفيد من تواجد أغلب لاعبيه في هذه الموقعة المهمة للدفاع عن لقبه والثأر من السماوي لخسارتي الدوسري، والذي يتقدمهم اللاعب المخضرم المدافع علي عامر، لاعب خط الوسط راشد الدوسري، الحارس عبدالله الكعبي، الظهير الأيمن فهد شويطر، الظهير الأيسر وليد الحيام، المغربي جمال أبرارو، المهاجمين إسماعيل عبداللطيف، حسين بيليه والبرازيلي دييغو سيلفا، نجد أنه يفتقد في هذه المباراة لخدمات حارسه الأساسي محمد سيد جعفر الذي لايزال يعاني من إصابة في الكتف، كما ستفتقد الكتيبة المحرقاوية لخدمات قائد خط الوسط اللاعب الدولي محمد أحمد بن سالمين والمدافع صالح عبدالحميد. وأما على الجانب الآخر، فالرفاع سيدخل المباراة بصفوف شبه مكتملة، على الرغم من أن نواياه ترتكز على استعادة اللقب من خلال الفوز وللمرة الثالثة على المحرق في هذا الموسم، من خلال تواجد أغلب لاعبيه يتقدمهم القائد طلال يوسف، الجناح الطائر سلمان عيسى، الحارس حمد الدوسري، العائد من الإصابة المدافع الدولي عبدالله المرزوقي، المايسترو حسين سلمان، ضابط إيقاع خط الوسط عبدالله عبدو، الظهير الأيمن داود سعد، الظهير الأيسر نضال إسماعيل، السوري ماردكيان، وفي الهجوم عبدالرحمن مبارك الزايد “حماني”، حسين عيسى، النيجيري جون جامبو، إلا أنه يفتقد لخدمات لاعب خط الوسط حمد راكع الذي انتهى الموسم الكروي بالنسبة له بعد الإصابة التي تعرض إليها بقطع في الرباط الصلبي وإجرائه العملية، كما ويفتقد لمدافعه الشاب محمد دعيج الذي يعاني من إصابة في صدره جراء اصطدامه مع حارس الفريق حمد الدوسري في مباراة فريقه أمام النجمة في الدور قبل النهائي من مسابقة أغلى الكؤوس. فلعنة الإصابة قد داهمت عدداً من لاعبي الفريقين الذين كانوا يتمنون المشاركة مع فريقهما في هذه المباراة المهمة في المسابقة الأغلى في مستوى المسابقات الكروية المحلية وهي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم.