قالت سامسونغ إلكترونكس إن أرباحها التشغيلية تراجعت إلى أدنى حد لها منذ عامين في الربع الثاني، متأثرة بقوة العملة المحلية وتباطؤ الطلب على الهواتف الذكية في الصين.
وتظهر تلك النتائج مدى اعتماد الشركة على قطاع الهواتف الذكية في تحقيق أرباح. وكان ارتفاع مبيعات أجهزة الأندرويد قد هدأ عقب عدة سنوات من التوسع السريع. ولايزال النمو قويا في الأسواق الناشئة التي ظهر فيها منافسون أقل سعرا.
وقال عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي، الثلاثاء، إن إيرادات التشغيل بلغت 7.2 تريليونات وون (7.1 مليارات دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من يونيو، في تراجع بـ24 بالمائة عن العام السابق عليه.
ويعد ذلك أقل بكثير من توقعات المحللين بنحو 8 تريليونات وون. وستصدر الشركة نتائجها المالية كاملة عن هذا الربع في وقت لاحق من الشهر.
ويعتبر هذا الرقم الأدنى منذ الربع الثاني من 2012 عندما بلغ دخل سامسونغ 6.5 تريليونات وون. ومنذ ذلك الحين لم تتراجع أرباح سامسونغ التشغيلية عن 8 تريليونات وون، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع مبيعات هواتف غالاكسي الذكية.