اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا بأنه "يحب ويكره" مهاجم منتخب التانجو الحالي وصهره السابق، سرخيو أجويرو، في نفس الوقت.
وكان مارادونا يغدق بالمدح دائماً على أجويرو، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي، قبل أن ينفصل عن إبنته جيانينا مطلع العام، لتنقلب علاقتهما رأساً على عقب.
وعن موقفه من أجويرو الآن، قال مارادونا في برنامج (دي زوردا) التلفزيوني "أحبه في الملعب، لكنني أكرهه في نفس الوقت".
وكان مارادونا قد نعت أجويرو بـ"الجبان" بعد إنفصاله عن إبنته جيانينا عقب علاقة عاطفية دامت أربع سنوات، وأنجبا "بنجامين" (5 أعوام).
ورفض أجويرو الرد على إهانات حماه السابق، وشدد على أن القضية التي رفعها من أجل حق الوصاية على طفله داخل إطار عائلي، ولا يسمح بخوض وسائل الاعلام فيها.
ورفع نجم الألبيسيليستي الدعوى ضد ابنة مارادونا بعد أن رفضت أن يقوم برؤية ابنه قبل سفره مع منتخب الأرجنتين إلى البرازيل للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 ، والتي نجح راقصو التانجو في التأهل إلى مباراتها النهائية امام ألمانيا الأحد المقبل.
كما يتهم أجويرو جيانينا بعدم السماح لابنهما بالسفر مع جديه لوالده أو السماح بسفره معه إلى البرازيل لمشاهدة مباريات راقصي التانجو في المونديال.
ونفت جيانينا معرفتها بأي معلومات عن هذا الأمر، مؤكدة أنها لم تمانع مطلقاً أن يرى أجويرو ابنه في أي وقت يرغب فيه، مضيفة أن لديها مكالمات ورسائل من المهاجم لم تكشف عنها من قبل وربما تقوم بهذا الأمر أمام العدالة.
ولم يقتصر غضب أجويرو، الذي يرتبط حاليا بعلاقة عاطفية مع إحدى المطربات، على جيانينا بل امتد إلى مارادونا نظراً لظهور ابنه في البرنامج الذي يقدمه الأسطورة حالياً على شبكة (تليسور) خلال مونديال البرازيل.
ورداً على هذا الأمر قالت جيانينا إنها لا ترى بوجود ما يحول دون ظهور ابنها في برنامج جده، مبينة أن مارادونا بكى عندما علم بالدعوى التي رفعها عليها أجويرو.