يسعى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري لاعادة الحياة مرة أخرى الى المدرجات في مباريات كرة القدم المحلية ويأمل ان تسمح الجهات الأمنية بوجود الجماهير بداية من نهائي مسابقة الكأس في وقت لاحق هذا الشهر.
ومنعت السلطات الأمنية حضور الجماهير منذ مقتل أكثر من 70مشجعا في مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد يوم أول فبراير 2013.
وعادت الجماهير في المنافسات المحلية مرة أخرى في نهائي الكأسالموسم الماضي بين الزمالك ووادي دجلة لكن السلطات الأمنية قررتعدم حضورها في المدرجات خلال بطولة الدوري بسبب الاضطرابات التيعانت منها البلاد.
ولم يتحدد طرفا المباراة النهائية لمسابقة الكأس والتي ستقام يوم 19 يوليو الجاري في أسوان بجنوب البلاد وأكد عبد العزيز انه أجرى اتصالات مكثفة مع وزير الداخلية للسماح للجماهير بحضورهذه المواجهة.
وقال عبد العزيز لرويترز اليوم الخميس "يهمنا جميعا ان تحضرالجماهير المباراة التي ستقام بمناسبة الاحتفال بافتتاح استادأسوان."
وأضاف "نبذل جهودا مكثفة من أجل حضور الجماهير للمبارياتالقادمة ونسعى للاتفاق مع وزارة الدخلية على السماح للجماهير بحضورمباريات الأهلي في كأس الاتحاد الافريقي ومباريات الزمالك بدوريابطال افريقيا في دور الثمانية بالبطولتين."
وتابع "نأمل ان تتزايد أعداد الجماهير في المباريات المقبلةومنها نهائي كأس مصر. نريد رؤية 60 ألف متفرج في مباراة مصر وتونسبتصفيات كأس الأمم الافريقية 2015 باستاد القاهرة لتحفيز اللاعبينعلى الفوز."
وستقام مباراة مصر وتونس في الجولة الثانية من التصفياتالمؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2015 يوم العاشر من سبتمبر أيلولالقادم بالقاهرة.
وقال عبد العزيز انه يبحث مع وزير الداخلية اقامة مبارياتالدوري في الموسم الجديد بحضور الجماهير بداية من انطلاق المسابقة.