ألصق وكيل أعمال نجم وسط مانشستر سيتي «يايا توريه» تهمة العنصرية في الاتحادين الإنجليزي لكرة القدم والدولي «الفيفا» لعدم منحه موكله الجوائز التي تليق بحجم عطاءاته في السنوات الأربع الأخيرة.
يايا توريه لم يتواجد حتى الآن ضمن أفضل 12 لاعبًا على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية التي قاد فيها مان سيتي للقب البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما أنه حرم من التتويج في ثلاث مرات متتالية بلقب أفضل لاعب في البريميرليج سواء من الاتحاد المحلي أو رابطة الكتاب الإنجليز.
وقال ديمتري سيلوك في حديثه لصحيفة التايمز البريطانية «بنسبة 100? لو كان يايا توريه ذو بشرة بيضاء لفاز بواحدة من تلك الجوائز الفردية الكبرى أو تواجد ضمن قائمة أفضل 12 لاعبًا في تصويت الكرة الذهبية».
وأضاف «إنه مُستاء قليلاً من الوضع الراهن في كرة القدم. نعم ميسي أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم ويحترم رونالدو وريبيري كثيرًا، يايا يحترم كل هؤلاء اللاعبين، لكن آمال أفريقيا ضعيفة جدًا وصعبة في مثل هذه الجوائز، والفيفا بحاجة لتغيير شيء ما».
وتفوق كريستيانو رونالدو في النسخة الأخيرة من جائزة الكرة الذهبية عن عام 2013 على ليونيل ميسي وبلال ريبيري في تصويت المدربين وقادة المنتخبات حول العالم.
وكان لاعب برشلونة الأسبق «رونالدينيو» آخر لاعب ذو بشرة سمراء يتمكن من التتويج بهذه الجائزة عام 2005 على حساب الفرنسي «تييري هنري»، ويبقى الليبيري «جورج وياه» اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بلقب الأفضل في العالم منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وتابع ديمتري سيلوك حديثه «لا أريد أن أتحدث كثيرًا حول العنصرية أو سياسة كرة القدم. ما أود قوله هو أن يايا لا يحصل على حقه كاملاً، لا أحد يثني عليه، لقد استطاع في ثلاث مناسبات متتالية حصد لقب الأفضل عن قارة أفريقيا لكن الأمر مختلف مع الجوائز الأخرى».
وأكمل «أتفق مع جوزيه مورينيو عندما قال أن جائزة أفضل لاعب في البريميرليج يجب أن تذهب إلى أحد نجوم الفريق الفائز بلقب البطولة، أنا أحترم لويس سواريز وستيفن جيرارد، لكن ما فعله يايا توريه في وسط الملعب لا يمكن لأي لاعب آخر فعله».
وتساءل قائلاً «من كان أفضل فريق هذا العالم؟ أليس مانشستر سيتي؟ من كان أفضل لاعب في مانشستر سيتي؟ يايا توريه. نعم ستيفن جيرارد جيد لكن ليفربول أنهى الموسم في المركز الثاني، ومع ذلك وضع يايا توريه في المرتبة الثالثة ضمن أفضل لاعبي الدوري المحلي».
واختتم ديمتري حديثه عن مستقبل موكله فقال «إذا كانت أندية مثل باريس سان جيرمان أو ريال مدريد قدمت عروض كبيرة فالقرار الأخير لمانشستر سيتي».