يخوض المنتخب الألماني ونظيره الأرجنتيني مباراة نهائي كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل وسط حالة من الجدل حول قدرة كل فريق على حسم اللقب.

بعد مواجهات ألمانيا وجيل مارادونا في بطولتي 1986 و1990 بنهائي البطولة أتي الموعد مجددا لاختبار قدرات جيل ميسي على الفوز باللقب.

وبمقارنة المنتخبين والقدرة على تهديد مرمى المنافس سنجد أن كل منهما يمتلك ميزة خاصة به ويفتقد أخرى على مستوى الخط الأمامي.

الأرجنتين أكثر انتاجا

بالنسبة للمحاولات على المرمي سنجد أن المنتخب الأرجنتيني يمتلك قدرة علية على تهديد المنافس طوال مباريات البطولة الست التي خاضها الفريق.

ويمتلك دي ماريا وميسي وحدهما تسديدات على المرمي أكثر من ثلاثي المنتخب الألماني الأعلى تسديدا في الفريق توماس مولر وأندريا شورلى وتوني كروس.

وبلغ متوسط تسديدات دي ماريا على المرمي في المباراة الواحدة 4.9، فيما تمكن زميله ميسي من التسديد 3.5 في المتوسط بالنسبة لكل لقاء.

وعلى مستوى الهجمات الفردية (دريبل) يقوم ميسي في كل مباراة بعمل 6.7 محاولة، وهناك تفوق كاسح من الأرجنتين في هذا الأمر إذا ان أصحاب أول 4 مراكز في هذه المهارة من راقصى التانغو.

في حين يعد أكثر لاعب لديه قدرة على تنفيذ هجمة فردية ناجحة مسعود أوزيل ويلعب 1.8 محاولة في كل مباراة.

ويبقي ميسي أيضا صاحب أعلى معدل لمحاولات صناعة الأهداف في المباريات حيث يصل إلي 3.5 في كل مباراة، ومن بعده يحل الألماني مسعود اوزيل الذي يقوم بعمل 2.5 في المباراة.

أما بالنسبة للقدرة على تغيير اتجاه اللاعب فتجد أن دي ماريا الأكثر قدرة على القيام بهذا في الفريقين وينفذ تلك اللعبة 2.8 في كل مباراة ومن بعده يأتي توماس مولر وينفذها 2.5 في المباراة.

ألمانيا أكثر فاعلية

أما على مستوى الانتاج النهائي فستجد أن قدرات المنتخب الألماني أكثر قوة من نظيرتها في الأرجنتين على مدار مباريات البطولة.

وفي حين أن ميسي كان أكثر تسديدا على المرمي ستجد أنه سجل 4 اهداف فقط في البطولة، بينما مولر تمكن من تسجيل 5 أهداف.

وسنجد أيضا أن عدد 4 لاعبين آخرين في المنتخب الألماني سجلوا أكثر من هدفين في البطولة وهم أندريا شورلى (3)، وماتس هوملز (2)، وميروسلاف كلوزه (2) وتوني كروس (2)، فيما لم يسجل أي لاعب في الأرجنتين بخلاف ميسي أكثر من هدفين.

وعلى مستوى صناعة الأهداف يكتسح المنتخب الألماني نظيره الأرجنتيني ويحتل المراكز الثلاثة الأولى بجدارة حيث صنع مولر 3 أهداف، ومثله توني كورس، بينما صنع فيليب لام هدفين، وتساوى 8 لاعبين من المنتخبين بعد ذلك مقسمين بالنصف في قيام كل منهما بصناعة هدف.