أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الشركاء الوحيدين في تحمل المسؤولية الوطنية هم أبناء شعبنا الذين يمثلهم البرلمان، وشدد سموه على أن الخدمات الحكومية تنطلق دوما من خطط وبرامج مدروسة محركها الأول هو المواطن وهي غير قابلة لتطويعها في غير محلها الخدمي وأهدافها الخاصة بالارتقاء بمعيشة المواطن.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من المسؤولين بالمملكة.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على دعم السياحة العائلية التي تعكس واقع أهل البحرين وطبيعة شعبها المحافظ وعاداته وتقاليده ، مشيرا سموه إلى أن الحكومة تعمل على أن تناسب الأجواء السياحية في المملكة كافة التوجهات مع التركيز على أن لا تكون بابا للممارسات الدخيلة والغريبة على المجتمع البحريني.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة حرصت عبر المسيرة الوطنية على تغليب مصلحة المواطن ولم تنجر أبدا الى ما أراده لها البعض بالانشغال بالأمن عن التنمية، وقال سموه نحن مقبلون على مرحلة وطنية هامة حصيلة ماضيها مليئة بالانجازات مما يجعلنا نستشرف المستقبل بالتفاؤل والتطلع للمزيد بما يحقق الازدهار للوطن والرفاه للمواطن.
بعدها تطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى الموضوعات المتصلة بالتطورات الاقليمية والدولية، حيث أكد سموه بأننا كأمة عربية تجمعنا ثوابت وروابط مشتركة تجعل من التعاون أمراً حتميا.