-الآذان اكتفت وسأمت من سماع الكلام الذي غايته الاساءة للبحرين
-بعض التوجهات بات واضحا المقصد الحقيقي منه
-الأوضاع الاقتصادية في البحرين تسير في الاتجاه الصحيح
لدى زيارة سموه لعدد من المجالس الرمضانية، أكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الآذان اكتفت وسأمت من سماع الكلام الذي غايته الاساءة للبحرين ، واصبح العالم اليوم يميز بين الغث والسمين وبانت له الحقائق واتضح له ما تتعرض له البحرين من حملات تشويه ، وقال سموه ان بعض التوجهات بات واضحا المقصد الحقيقي منها ولم يعد ظاهرها قادرا على ستر باطنها في زعزعة الاستقرار ووقف عجلة التنمية .
واكد سموه اننا في البحرين شعب واحد وتحت قيادة واحدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإن الارادة الوطنية في استكمال ما تحقق للوطن من منجزات ومكتسبات، هي التي سوف تطغى على كل ما يعكر صفو المجتمع ، وقال سموه إن مسيرة العمل الوطني تنطلق من رؤية شاملة للتنمية والشراكة بين كافة فئات المجتمع، وشعب البحرين أظهر من الولاء والاخلاص للوطن الكثير، وكان وسيظل هو السياج الذي يصون الوطن في مواجهة كافة التهديدات.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد قام بزيارة مساء اليوم إلى مجلس عائلة كانو، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد اكد سموه أن الأوضاع الراهنة في المنطقة ومظاهر عدم الاستقرار في الدول العربية تستلزم منا أن نأخذ العبرة والدرس وأن نكون أكثر يقظة وحذر، وأن لا نلتفت إلى محاولات شق الصف وبث الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، أن الأوضاع الاقتصادية في مملكة البحرين تسير في الاتجاه الصحيح نحو ما يعزز من مكانة المملكة وجاذبيتها الاستثمارية، وأن الحكومة حريصة على اتخاذ أي قرار من شأنه دعم المسيرة التنموية وتقويتها لتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطن.
ونوه سموه إلى ما تشهده المملكة من حركة نشطة في كافة القطاعات التجارية والاستثمارية والعقارية، وقال سموه "إن وقفة شعب البحرين المخلصة كان لها الفضي في إفشال كل مساعي الذين لا يريدون للوطن الخير والنماء، وأن البحرين بفضل الله نجحت في أن تستعيد عافيتها ووجهها المشرق كوطن مزدهر".
وأشاد سموه بإسهامات العوائل البحرينية العريقة في نهضة الوطن وتقدمه، وما تقوم به هذه العوائل من أدوار اقتصادية واجتماعية تدعم جهود الحكومة على مستوى الحياة والمعيشة والخدمات، ونوه سموه بجهود عائلة كانو واسهاماتها في العمل الخيري والاجتماعي والاقتصادي.
من جانبهم، وجه افراد عائلة كانو خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على زيارة سموه الكريمة، مشيدين بحرص سموه على زيارة المجالس الرمضانية سنويًا والالتقاء بروادها والاستماع إليهم بشكل مباشر في مشهد يجسد اهتمام سموه بكافة فئات المجتمع، منوهين بما يوليه سموه من دعم للتجار ورجال الأعمال مما يحفزهم على الاستثمار في إطار من الثقة والطمأنينة على رؤس أموالهم.
بعدها قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة الى مجلس رجل الأعمال محمد إسحاق، حيث تبادل سموه مع الحضور الأحاديث المتصلة بالشأن الاقتصادي وما تشهده المملكة من أحداث، واستمع سموه من رجال الأعمال والحضور إلى تطلعاتهم ومشروعاتهم للمرحلة المقبلة بهدف دعم الاقتصاد الوطني.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الثقة في قدرة أبناء البحرين على بناء مستقبل واعد يُعلي من قيمة العمل والانتاج، ويسهم في الانتقال بالوطن إلى المكانة التي يستحقها كموقع مالي واقتصادي رائد في المنطقة".
وأكد سموه حرص الحكومة على تهيئة كافة الظروف التي تكفل للتجار ورجال وأصحاب الأعمال الاستثمار في أجواء آمنة ومستقرة، إيمانا منها بأهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تنمية الوطن وازدهاره.
ودعا سموه إلى استغلال أجواء شهر رمضان الإيمانية في تعميق أواصر التقارب والمودة بين أبناء المجتمع، وأن تكون المجالس الرمضانية وسيلة لتقوية التواصل ومناقشة كافة قضايا الوطن والمواطنين.
من جانبه أعرب رجل الأعمال محمد اسحاق عن بالغ سروره واعتزازه بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى مجلسه، والتي كانت فرصة عظيمة لتبادل الأحاديث والنقاش مع سموه حول الشأن الوطني وخصوصا ما يتعلق بالموضوعات الاقتصادية التي يوليها سموه كل الاهتمام، مشيدا بحرص سموه على التواصل مع مختلف الفعاليات الوطنية في الشهر الفضيل.