كتبت - زينب العكري:
أكد وكيل وزارة المالية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر البحرين-قطر عارف خميس، أن التصاميم الأساسية لجسر المحبة جاهزة، حيث يبلغ نصيبها 70% من المشروع في حين سيكون الباقي مع قرب تسوية العقد، موضحاً أنه تم إعادة تعيين شركة أخرى للمراجعة والتأكد من سلامة التصاميم.
وأضاف خميس في تصريح للصحافيين: «تم تعيين مدير للمشروع حيث قام بمراجعة الرسومات.. نحن الآن جاهزون تقريباً من ناحية التصاميم وسنقبل على مراحل قريباً».
وكشف خميس أنه سيتم تنفيذ جسر المحبة بجانب جسر السيارات خلال 50 شهراً أي (أكثر من 4 أعوام) من بدء العمل به وسيتم الانتهاء من جسر القطار في الشهر الـ70 أي في العام 2020 تقريباً.
وأشار إلى أن وضع الجسر من ضمن تصاميم كأس العالم العام 2022 إيجابي جداً، مشيراً إلى أن بناء الجسور في منطقة الخليج على هذه المناطق الضحلة سيتم مراعاة البيئة فيها أكثر، حيث سيتم بناء المزيد من الجسور المعلقة والتقليل من الدفان مما سيكون له فائدة كبيرة.
وحول الكلفة الإجمالية للمشروع، أكد خميس أنه إذا ارتفعت الكلفة مع التصاميم النهائية للمشروع سيكون ناتجاً عن إضافة مسار القطار، إلا أنه عاد ليؤكد أن تنفيذ المشروع لن يتم إلا بكلفة تنافسية.
ونفى خميس أن يكون تنفيذ الجسر من برنامج الدعم الخليجي حيث إنه مخصص للمشاريع داخل البحرين حسب قرار المجلس الأعلى.
وسيبلغ طول الجسر 40 كيلومتراً وبكلفة 4 مليارات دولار، وسيربط البحرين بساحل شبه الجزيرة القطرية الشمالي الغربي، وسيكون نصف الجسر فوق مستوى البحر، والباقي سيمتد فوق أراضٍ مستصلحة.
وكانت دراسة سابقة توقعت أن يصل عدد السيارات التي تمر على الجسر بعد إنشائه إلى 4 آلاف سيارة يومياً، لتبلغ 5 آلاف في العام الذي يليه، و12 ألف مركبة مع حلول عام 2050، وفقاً لموقع :العربية نت» مؤخراً.
وكانت قطر والبحرين أبرمتا اتفاقية إنشاء الجسر المشترك في العام 2006، لكن المشروع أعلن عنه لأول مرة في العام 2001.
ويتكون المشروع من مسارين للحركة المرورية ومسار آخر للطوارئ، فضلاً عن مساحات مخصصة لنقل خطوط الخدمات الأساسية في كل اتجاه، فيما ستتم تهيئة الجسر لإمكانية إيصاله بمشروع السكك الحديد الخليجية المستقبلي أو قطار الخليج.