وجّه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وزارة الإسكان، إلى تحقيق التوازن في توزيع الوحدات الإسكانية بين الأقدمية والمناطقية، مؤكداً سموه أنه يتابع ما يثيره المواطنون بشأن المشاريع الإسكانية وتوزيعها. وأكد سموه خلال استقباله لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة والوزراء، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري، أن الحكومة ترى في التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مدخلا لإثراء التجربة الديمقراطية وتعظيم المكتسبات الوطنية، مشيراً سموه إلى أن الحكومة حريصة على أن يستوفي أي مشروع حكومي كافة اشتراطات السلامة والصحة والبيئة. وقال سموه”: فليثق المواطنين إننا لن نقبل أبداً أن يتضرروا من أي مشروع حكومي، لأن المشاريع نفذت في المقام الأول، من أجلهم ولمصلحتهم”، لافتا سموه إلى أنه يتابع هاجس المواطنين في بعض المدن من بعض مشروعات الصرف الصحي، وإنها محل اهتمام من سموه ومتابعة مع الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الأشغال”. وأكد سموه أن” الحكومة ماضية بعزم قوي على استكمال كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن لضمان الحياة الكريمة التي تتطلع الحكومة أن يعيش فيها، لافتاً سموه إلى أن الحكومة تعمل على التوسع في الخدمات الإسكانية لما تشكله من أهمية في المنظومة الخدماتية التي تستهدف منها الحكومة راحة المواطن”.