أكدت سعادة سميرة إبراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن "المحاصصة الطائفية أمر مرفوض" بالنسبة للقيادة في البحرين.
وشددت الوزيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن مملكة البحرين لن تعتمد إطلاقا طرح المحاصصة الطائفية كي لا تكرر بذلك "تجارب الحروب الأهلية بالمجتمعات التي اعتمدت نظام المحاصصة".
وجزمت السيدة رجب بأنه "ليس في أجندة القيادة في البحرين أي فكر محاصصي طائفي، ولن تكون هناك محاصصة طائفية من قبل هذه القيادة"، معتبرة أن ما أثير مؤخرا في هذا الشأن "يشوبه الكثير من التضليل".
وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن المشاورات الجانبية لازالت مستمرة بين الديوان الملكي وباقي أطراف الحوار (الجمعيات السياسية المختلفة، والمستقلون في السلطة التشريعية)، من أجل التوصل إلى صياغة جدول أعمال رئيسي يطرح على طاولة حوار التوافق الوطني "المزمع والمؤمل أن تجلس حولها مختلف الأطراف".
وأبرزت السيدة رجب، في السياق ذاته، إصرار راعي الحوار (الديوان الملكي) على أن تتواصل المشاورات الجانبية وصولا إلى التوافقات التي تعد "أمرا هاما وضروريا"، مشددة على أنه "لن يكون هناك قرار يفرض على أطراف لصالح أطراف أخرى"،باعتبار أن البحرين "مملكة تعددية، ويجب أن نلتزم بهذه التعددية في نسيجها الجميل، وبالاتفاق والتوافق بين الجميع