* تل أبيب: قصفنا كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا

* ليبرمان: آمل أن ننتهي من هذا الفصل وأن تكون الرسالة وصلت للجميع

* الجيش الإسرائيلي: قاسم سليماني قاد الهجوم الصاروخي في الجولان



* إسرائيل: إيران أطلقت 20 صاروخاً على الجولان

* المرصد: مقتل 23 مقاتلاً تابعاً للأسد في الضربات الإسرائيلية

* طهران تتنصل من الهجوم الصاروخي: جيش الأسد نفذ المهمة

* روسيا: إسرائيل استخدمت 28 طائرة وأطلقت 70 صاروخاً على مواقع إيرانية بسوريا

* واشنطن تندد بـ "استفزاز طهران" بسوريا وتعاقب كيانات إيرانية

دمشق - رامي الخطيب، واشنطن - نشأت الإمام، وكالات

تصاعدت حدة التوتر فجأة بين إيران وإسرائيل في سوريا ليل الأربعاء الخميس حيث أعلنت تل أبيب أنها قصفت عشرات الأهداف الإيرانية رداً على هجوم مباشر ضد القوات الإسرائيلية هو الأول من نوعه نسب إلى طهران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مؤتمر هرتزليا الأمني قرب تل أبيب إن "إسرائيل قصفت تقريباً كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا.. آمل أن ننتهي من هذا الفصل وأن تكون الرسالة وصلت للجميع".

وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية إما لم تصل لأهدافها وهي قواعد عسكرية في هضبة الجولان المحتلة أو أسقطتها الدفاعات الإسرائيلية".

واتهمت إسرائيل الجنرال قاسم سليماني الذي يقود الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني بتدبير الهجوم الصاروخي على قواعد للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان من داخل سوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين "قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذه وقاده "الهجوم الصاروخي" ولم يحقق غرضه". وأكدت إسرائيل أنها أخبرت روسيا مسبقا بالضربات التي نفذت في سوريا.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا عن مقتل 23 مقاتلاً بينهم 5 من قوات النظام السوري و18 عنصراً من القوات الموالية له، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً عن قصف عشرات الأهداف التابعة للقوات الإيرانية في سوريا رداً على استهداف الجولان المحتل بالصواريخ من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقاً للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

وأكد أدرعي استهداف الاحتلال الإسرائيلي أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك في إشارة إلى مدينة البعث وبلدة خان أرنبة.

ولفت إلى أن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع استخباراتية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة ومعسكر إيراني شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي".

وأشار أدرعي إلى أن "جيش الاحتلال تمكن من إحباط قدرات إيرانية هددت إسرائيل من سوريا، وأنهم مستعدون لسيناريوهات متنوعة".

وبخصوص الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها الميليشيات الإيرانية على الجولان المحتل، شدد أدرعي على أنها "لم تنجح، حيث اعترضت من قبل لقبة الحديدية 4 صواريخ، بينما باقي الصواريخ لم تسقط في إسرائيل".

و أكد ادرعي "تدمير القاذفة متعددة المنصات التي أطلق من خلالها فيلق القدس الإيراني نحو 20 صاروخًا باتجاه الجولان"، لافتاً إلى "قيام الطائرات الإسرائيلية بتنفيذ الغارات وسط إطلاق الصواريخ الدفاعية من قبل نظام الأسد، ما دفع طائرات تل أبيب لقصف عدة أنظمة اعتراض جوي "SA5 SA2 SA 22 SA 17" تابعة لجيش الأسد".

وأضاف أدرعي "سيواصل جيش الدفاع التحرك بشكل صارم ضد التموضع الإيراني في سوريا"، مضيفاً أن "الاعتداء الإيراني ضد إسرائيل الليلة الماضية يعتبر دليلًا للتموضع الإيراني في سوريا والتهديد الذي يشكله على إسرائيل وعلى الاستقرار الإقليمي".

وأكدت إسرائيل أنها أخبرت روسيا مسبقا بالضربات التي نفذت في سوريا.

بدورها، أصدرت قاعدة حميميم العسكرية للروسية في اللاذقية بياناً قالت فيه: "تعرضت مواقع انتشار القوات المسلحة الإيرانية في سوريا ووسائل الدفاع الجوي السورية بالقرب من دمشق وجنوب سوريا لهجوم صاروخي. استخدمت خلالها اسرائيل 28 طائرات من طرازي "إف 15" و"إف 16" لإطلاق نحو 60 صاروخا على مناطق مختلفة من سوريا، كما أطلقت إسرائيل من أراضيها أكثر من 10 صواريخ تكتيكية، وقد تمكنت قوات الدفاع السورية من إسقاط نحو نصف هذه الصواريخ. يجري الآن تحديد الأضرار التي لحقت بالقوات المسلحة الإيرانية والبنية التحتية العسكرية والمدنية في سوريا".

وفي تصريح لافت لمسؤول إيراني كبير يظهر محاولة إيران التنصل من الضربات على مواقع إسرائيلية في الجولان نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني أبو الفضل حسن بيغي، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، الأربعاء، مؤكداً أن "جيش الأسد هو من قام بالضربة الصاروخية".

وقال بيغي في حديث لوكالة "سبوتنيك" الخميس "إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فوراً".

من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الأسد بياناً حول الضربات الإسرائيلية قالت فيه "أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية على الجهوزية العالية وكفاءة منظومات الدفاع السورية في تدمير عدد كبير من الصواريخ الإسرائيلية في عدوانها الجديد على سوريا، وبكفاءة نوعية وجهوزية عالية تمكنت منظومات دفاعنا الجوي من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه".

وأضاف البيان "أن الهجوم الإسرائيلي تسبب بمقتل 3 وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية".

من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "قتل 23 مقاتلاً بينهم 5 من قوات النظام أحدهم ضابط و18 آخرين ما بين سوريين وغير سوريين في الغارات الإسرائيلية بعد منتصف الليل في عدة مناطق في سوريا، فيما طال القصف لإسرائيلي، أهدافاً متعددة، من الجولان السوري المحرر وصولاً إلى الضمير، والخسائر هي أكبر من خسائر أمس الأول، كما أن الاستهداف دمر مستودعات أسلحة قرب مطار دمشق الدولي وفي ريف القنيطرة، إضافة لاستهداف مواقع قرب الفرقة الرابعة، فيما كان الاستهداف الأكبر في مثلث درعا - ريف دمشق الجنوبي الغربي - القنيطرة".

ولا شيء يدل عما إذا كان هذا التطور يشكل بداية لتصعيد تسري مخاوف بشأنه على خلفية تأجيج التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.

وأكدت اسرائيل الخميس أنها لا ترغب بالتصعيد.

وأدان البيت الأبيض في بيان "الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الإيراني من سوريا ضد رعايا إسرائيليين، وندعم بقوة حق إسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها". فيما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية الاستفزازية للنظام الإيراني من سوريا ضد الإسرائيليين ونؤيد بقوة حق إسرائيل في التصرف دفاعا عن النفس".
وأضاف البيان "أن نشر النظام الإيراني في سوريا لنظم الصواريخ الهجومية التي تستهدف إسرائيل يعد تطورا غير مقبول وخطير للغاية بالنسبة للشرق الأوسط بأكمله".

وتابع البيان "يتحمل الحرس الثوري الإيراني المسؤولية الكاملة عن عواقب تصرفاته الطائشة، وندعو الحرس الثوري الإيراني ووكلائه، بما في ذلك "حزب الله"، إلى عدم اتخاذ خطوات استفزازية أخرى".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه قام بتوجيه ضربات للعشرات من الأهداف الإيرانية في سوريا بعد أن أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على أهداف إسرائيلية في مرتفعات الجولان.

وأفادت التقارير بأن هذه المواجهة العسكرية كانت الأكثر خطورة بين إسرائيل والقوات الإيرانية حتى الآن، واندلعت بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت القوات الإسرائيلية إنها "نجحت في ضرب المواقع الإيرانية النخبوية المتعلقة بالخدمات اللوجستية والمخابرات والذخائر المتمركزة في سوريا ، فضلاً عن تدمير العديد من أنظمة الدفاع الجوي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكس "سيستغرق الإيرانيون الكثير من الوقت لتجديد هذه الأنظمة".

وكانت إدارة ترامب عرضت تقديم الدعم لضربات إسرائيل التصعيدية داخل سوريا مع تزايد مخاوف إسرائيل من وجود إيران في سوريا. وكان الرئيس الأمريكي قد وجه الجيش الأمريكي لوضع خطط جديدة من شأنها أن تلبي "كل أشكال العدوان الإيراني المحتملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها" في المنطقة.ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البلدين إلى "نزع فتيل التصعيد"، ودعتهما لندن إلى تجنب أي "تصعيد إضافي".


أما روسيا فدعت إسرائيل وإيران إلى "ضبط النفس" وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف "لقد أجرينا اتصالات مع الجانبين وندعوهما إلى ضبط النفس".

بينما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الوضع في الشرق الأوسط بات مسألة "حرب أو سلام" بعد الضربات الإسرائيلية داعية كل الأطراف إلى "ضبط النفس".

وأطلقت عشرات الصواريخ ليلاً من الأراضي السورية باتجاه الجزء المحتل من قبل اسرائيل في هضبة الجولان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الخميس من دون أن يحدد ما إذا كان مقاتلون إيرانيون وراءها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ لم توقع ضحايا وأن الدفاعات الجوية اعترضت 4 منها بينما سقطت الصواريخ الأخرى خارج المواقع الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل اتهمت إيران ببدء التصعيد عبر قصف مواقعها في الجولان المحتل بنحو 20 صاروخاً وقذيفة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان في مؤتمر أمني الخميس "ضربنا كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً في سوري (...) عليهم أن يتذكروا المثل القائل: إذا أمطرت علينا، فستهب العاصفة عليهم".

واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري، "كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة" من دون تحديد موقعها.

بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن "الجيش الإسرائيلي استخدم 28 طائرة وأطلق 70 صاروخاً خلال ضرباته الكثيفة التي نفذها ليلاً على مواقع في سوريا، موضحة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ودمرت نصف تلك الصواريخ".

وقالت الوزارة إن هذه الضربات جرت في 10 مايو بين الساعة 1:45 و3:45 بالتوقيت المحلي "بذريعة 'الرد" على إطلاق نار استهدف مواقع إسرائيلية في الجولان" واستهدفت "مواقع للقوات الإيرانية ومواقع على صلة بمنظومة الدفاع الجوي السوري في منطقة دمشق وفي جنوب سوريا".

وأوضح مصدر من القوات الموالية لدمشق أن "بعض الصواريخ استهدف مواقع في ريف دمشق بينها فوج الدفاع الجوي قرب الضمير" في القلمون الشرقي قرب دمشق.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عدة إيرانية وتابعة لحزب الله اللبناني في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا، لكن الاستهداف طال مؤخراً مواقع يتواجد فيها إيرانيون.

ويقاتل في سوريا منذ سنوات مقاتلون إيرانيون ومن "حزب الله" اللبناني إلى جانب الجيش السوري وساهموا في تغيير المعادلة على الأرض لصالحه.

ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ويأتي التصعيد الجديد غداة مقتل 15 مقاتلاً موالياً للنظام نصفهم إيرانيون في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت مستودع ذخيرة تابعاً "للحرس الثوري الايراني" في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء انه طلب من السلطات في هضبة الجولان المحتلة فتح وتحضر الملاجئ المضادة للصواريخ بسبب "أنشطة غير مألوفة للقوات الإيرانية في سوريا". وقال إنه "تم نشر منظومات دفاعية كما أن القوات الإسرائيلية في حالة استنفار قصوى في مواجهة خطر هجوم".

ولا تزال سوريا وإسرائيل رسمياً في حالة حرب رغم أن خط الهدنة في الجولان بقي هادئاً بالمجمل طوال عقود حتى اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011.

ويتزامن التصعيد غير المسبوق بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو انسحابه من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى العام 2015، وإعادة فرض عقوبات على طهران.

وكانت إسرائيل أول الداعمين للقرار الذي وصفته بـ"الشجاع"، وأثار في المقابل قلق المجتمع الدولي ولاسيما الدول الموقعة وهي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.

في سياق ذي صلة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الخميس على 6 أشخاص و3 شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.

وأضافت الوزارة أنها تتخذ إجراءات مع الإمارات العربية المتحدة لتعطيل هذه الشبكة واتهمت البنك المركزي الإيراني بالعمل بشكل نشط على مساعدة المجموعة على الوصول إلى مبالغ دولارية مودعة في بنك بالخارج.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "أساء النظام الإيراني وبنكه المركزي استغلال قدرتهم على التعامل مع كيانات في الإمارات للحصول على أموال بالدولار الأمريكي لتمويل الأنشطة الخبيثة لفيلق القدس، بما فيها تمويل وتسليح وكلاء له في المنطقة، من خلال إخفاء الغرض من الحصول على الدولارات".

وقالت وزارة الخزانة إن معاقبة الأفراد الستة والكيانات الثلاثة جاءت بموجب التشريعات الأمريكية التي تستهدف بشكل خاص الإرهابيين الدوليين المشتبه بهم والنشاط المالي الإيراني.

وجاء فرض العقوبات الجديدة بعد يومين من انسحاب ترامب من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015 وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحلفاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بالضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بخصوص برامجها النووية والصاروخية.

ومنح قرار ترامب الشركات فترات سماح تتراوح بين 90 يوما و6 أشهر لتصفية أعمالها مع إيران.

وفي فبراير 2015، ذكر تقرير لرويترز أن ما لا يقل عن مليار دولار جرى تهريبها إلى إيران برغم العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى. وأبلغت مصادر رويترز أن النقود مرت قبل وصولها إلى إيران عبر تجار عملة وشركات واجهة في دبي والعراق.

وذكر التقرير أيضا أن البنك المركزي الإيراني عمل مع كيانات أخرى بينها شركات إيرانية خاضعة للعقوبات، لإيجاد سبل للحصول على الدولار بما يشمل استخدام شركات واجهة وشبكات أخرى. وأضاف أن المركزي الإيراني أمر شركات الواجهة في الخارج بشراء الدولار.