أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية الشاب البحريني "31 سنة" المتهم بقتل والده للمرة الثانية إلى جلسة 27 مايو الجاري، لعرضه على الطب النفسي لبيان إن كان مسؤولاً عن تصرفاته من عدمه، مع جلب نسخة من ملفه المودع لدى المستشفى، مع استمرار حبسه.

وتقدمت شقيقة المتهم ببلاغ لدى مركز الشرطة عن وجود شجار بين شقيقها ووالدها، وبأن العراك بينهما انتهى بتوجيه طعنة بصدر الأب، وبأنها طلبت الإسعاف لوالده لنقله للمستشفى لكنه فارق الحياة، وتبين بأن الطعنة نفذت إلى أسفل أحد الأضلاع واستقرت في الرئة، وتسببت بنزيف داخلي أدى إلى الوفاة.

واعترف الابن بأنه لم يقصد قتله، وكان بحالة غير طبيعية كونه مدمناً على مادة "ستوب" منذ 5 سنوات، ويتعالج منها في الطب النفسي، وتصرف له أدوية لعلاج إدمانه على هذه المادة.



ويواجه الشاب البحريني الذي يعمل ميكانيكياً، تهمة أنه في 21 نوفمبر 2017 قتل عمداً والده بأن وجه له طعنتين في جسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي التي أودت بحياته، وكذلك بأنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة "الكواديين" ومؤثراً عقلياً.