وصف سفير المملكة المغربية لدى البحرين أحمد رشيد الخطابي العلاقات بين البلدين بأنها نموذجية بفضل السياسة الحكيمة لقادتيهما ولتشابه تجربة الإنفتاح والإصلاح السياسي والديموقراطي فيهما.
وأضاف لدى إستقباله للنائب أحمد الساعاتي رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الذي قدم التهنئة للمغرب الشقيق بمناسبة عيد العرش بأن السفارة تسعى الى إقامة العلاقات بين المؤسسات العلمية والثقافية التي ستنعكس على الشعبين الشقيقين الى جانب العلاقات الرسمية في مختلف المجالات بين البلدين.
وذكر السفير الخطابي بأن جامعة البحرين فتحت فرعا لجامعة القرويين المغربية العريقة كما أهدت المغرب مئات المخطوطات والمؤلفات التاريخية الى مكتبة الشيخ عيسى من أجل نقل المعرفة العلمية وإثراء البحث العلمي.
وقال إن البحرين والمغرب ترتبطان بنحو أربعين إتفاقية تعاون في مختلف المجالات مؤملا أن ينعكس ذلك على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما الذي لا يتجاوز 102 مليون دولار، مشيرا الى الجانبين يسعيان الى تفعيل مجلس الأعمال، وتنفيذ التزامات الطرفين بما فيها مذكرة التفاهم بين المركز المغربي لتنمية الصادرات، وغرفة التجارة والصناعة بمملكة البحرين.
من جانبه أعرب النائب الساعاتي عن أمله في توطيد العلاقات الشعبية بين البلدين من خلال السياحة والتجارة والثقافة منوها بضرورة تسيير خط جوي مباشر بين البلدين ليكون جسرا للتواصل بينهما.
وأشاد الساعاتي بتجربة الإصلاح السياسي التي قادها جلالة الملك محمد الخامس والتي حققت نتائج سياسية وإقتصادية ملموسة معربا عن الأمل في تبادل الخبرات البرلمانية والحقوقية بين البلدين الشقيقين.