باشرت وزارة الثقافة العمل على تجديد مبنى باب البحرين التاريخي، بهدف إعادته إلى مجده السابق وصورته الأصلية عند بنائه في العام 1949م مع بعض الإضافات الحديثة. وذلك في إطار برامج ومشاريع المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام 2012. ويعد المشروع أحد المبادرات الأكثر أهمية ودلالة، حيث يسعى إلى تكريس الأهمية الكبيرة لباب البحرين باعتباره الساحة المركزية والنموذجية داخل العاصمة المنامة. كما سيعزز مرور السيارات أسفل قوسه من تلك المكانة التي كان يتميز بها كبوابة للسوق التاريخي لمدينة المنامة. إن برنامج المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012 والذي تمتد فعاليات طوال العام، تم تقسيمه إلى 12 موضوعاً ثقافياً مختلفاً وذلك وفقاً لأشهر السنة تقوم على أعمدة الثقافة المختلفة بين التشكيل والعمارة والتصميم والشعر والمتاحف والتراث والبيئة والموسيقى والفكر والتراجم والمسرح والوطن، وقد تم تصميم هذا البرنامج ليعزز بيئة متنوعة التخصصات تجتذب جميع قطاعات المجتمع. وعلى نحوٍ مماثل، سيتم إطلاق العديد من المشاريع الرامية إلى تعزيز ودعم البنية التحتية للثقافة في مملكة البحرين، بما في ذلك “على سبيل المثال لا الحصر”، إقامة المسرح الوطني والمكتبة الخليفية وغيرها من المتاحف المفتوحة وعدد آخر من المشاريع، وذلك على مدار عام باعتبار المنامة عاصمة الثقافة العربية. جدير بالذكر أنه” تحت مظلة جامعة الدول العربية وبرعاية برنامج العواصم الثقافية لمنظمة اليونسكو، يتم في كل عام منح عاصمة عربية مختلفة فرصة تنظيم حوار ثقافي مع الجمهور المحلي والإقليمي. وقد تم اختيار العاصمة البحرينية المنامة عاصمة للثقافة العربية وذلك خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب عام 2004”.