كتب - حسن الستري:
قالت وزارة التربية والتعليم إن خطتها الإنشائية للأعوام 2013-2017، تتضمن إنشاء 44 مشروعاً تعليمياً في المحافظات كافة، بينها مدارس ومبانٍ أكاديمية وصالات متعددة الأغراض، ما يرفع الطاقة الاستيعابية بشكل كبير، ويغطي الاحتياجات المستقبلية من المقاعد لجميع المراحل الدراسية.
وأضافت الوزارة أنها اتجهت للاستفادة المثلى من الأراضي المخصصة للمشروعات المدرسية، عبر التوسع العمودي على مساحة أصغر، بغية زيادة الطاقة الاستيعابية، وتقريب الخدمة التعليمية من المناطق السكنية، وتقليل كلفة المواصلات والزحام المروري على المدى البعيد.
وأكدت أنها دمجت المباني لتسهيل عميلة الاتصال والتواصل، والاقتصاد في الطاقة، والاستخدام الأمثل للموارد والأجهزة والأثاث، وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، وجعل المباني صديقة للبيئة من خلال اختيار المواد الموفرة للطاقة واستخدام تقنية العزل الحراري وتوسيع المساحات الخضراء، وتشبيك المباني الجديدة إلكترونياً.
ونوهت إلى استخدام ألوان جاذبة خصوصاً في المدارس الابتدائية، وجعل الصفوف والصالات مرنة وقابلة للتوسع والاستخدامات المتعددة للتدريس والتدريب والتمهين والأنشطة اللاصفية من خلال إمكانية تقسيم المساحات، وتوفير كافتريات واسعة للطلبة والمعلمين تنسجم مع متطلبات تحسين الزمن المدرسي.