كتبت - ريم الجودر:
أعلن رئيس جمعية المقاولين البحرينيه علي مرهون، عن خطة الجمعية لتنظيم مؤتمرها الثاني في أكتوبر المقبل، لبحث المشكلات التي يواجهـها القطاع، في وقت شهد القطاع نمواً بأكثر من 40% منذ مطلع 2014 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقـــال مرهـــون في تصريـــــح لـ«الوطـــن»، إن محاور المؤتمر ستركز على هموم وإشكاليات قطــاع المقــــاولات والحلــــول المقترحة لها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالقطاع، مشيراً إلى أن تنظيم المؤتمر من المؤمل أن يكون في أكتوبر المقبل.
وأضاف: «يتميز مؤتمر هذا العام بمشاركه متميزة من قبل دول الخليج التي وجدت بالمؤتمر في نسخته الأولى فرصة سانحة لدعم قطاع المقاولات بشكل أكبر وتبادل الخبرات ما بين دول الخليج في هذا المجال.. تقدمت عـدد مـن دول الخليج للجمعية بطلب المشاركة في المؤتمر ونحن حالياً نعمل على ترتيب المشاركات».
ونوه بأن المؤتمر سيكــون له دراسات تقييمية من أجل الاستفادة منها في عمليات تنظيم المؤتمر للسنوات المقبلة، حيث من المؤمل أن يكون التنظيم بشكل سنوي .
ولفت إلى أن قطاع المقاولات شهد تحولاً جذرياً منذ بداية العام الجاري وذلك من خلال التحسن في معدلات النمو والذي انعكس إيجاباً على تحركات القطاع الذي شمل المقاولات والإنشاءات، حيث قفزت معدلات النمو لأكثر من 40% قياساً بنفس الفترة من العام الماضي.
ونبه إلى أن من أبرز العوامل التي أسهمت في النمو الحاصل في قطاع المقاولات والإنشاءات بشكل عام المشاريع الحكومية التي طرحت منذ مطلع 2014، ما ساعدت على تحريك القطاع وإيجاد آلية عمل متواصلة للعاملين بمجال المقاولات .
وتوقع أن يستمر الانتعاش بقطاع المقاولات حتى نهاية العام في ظل الطفرة العمرانية التي تعايشها البحرين والتي نراها في العديد من المشاريع الحكومية في مختلف المناطق.
وأكــد أن القطاع يساهم بشكل كبير في التنمية المستدامة للمملكة حيث تشكل المؤسسات العاملة في قطاع المقاولات أكثر من نصف المؤسسات العاملة في القطاع الصناعي ما يؤكد على أن البحرين تولى هذا القطاع أهمية كبرى لمساهمته الفاعلة في الدخل القومي.