أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس، قضية طالب آسيوي(16 سنة) ضرب زميله ما أدى لوفاته أثناء لعب كرة القدم، إلى جلسة 13 مايو المقبل لاستدعاء شهود الإثبات بعد تغيبهم عن الحضور للمرة الثالثة، مع استمرار حبس الطالب. واستمعت المحكمة لشهادة الطبيب الشرعي الذي أوضح وجود قطع زجاجية في مسرح الجريمة دون التوصل للأداة المستخدمة، وشاطره الرأي ضابط التحريات في عدم التوصل لأداة الجريمة، فيما أقر الشاهد الثالث “طالب” مشاهدته الدماء تسيل من رقبة زميله، وأن المتهم كان يخبئ شيئاً يصدر منه لمعة في بنطاله، يمكن أن يكون سكيناً أو مقصاً. وترجع حيثيات الدعوى أنه ورد بلاغ إلى مركز الشرطة، عن وصول شخص آسيوي ينزف من رقبته إلى مستشفى الرفاع وفارق الحياة بعد لحظات قليلة، وانتهى التقرير الطبي إلى تعرض المجني عليه إلى ضربة بجسم صلب وحاد تسبب في حدوث نزيف أدى إلى وفاته، فتم إجراء التحريات والتحقيقات اللازمة التي أوصلت الشرطة للمتهم. وأسندت للطالب تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه بواسطة جسم صلب وحاد دون أن يقصد قتله، ولكن الاعتداء أفضى لوفاته. فيما أنكر المتهم ما أُسند إليه، وبرر إصابة المجني عليه أنه أثناء لعب كرة القدم وقع تداخل بينهما أدى لسقوط المجني عليه على السور الحديدي الموجود بين الكراسي الخشبية، وشاهده ينزف من رقبته ودخل في حالة إغماء نقل إثرها إلى المستشفى. عقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الرميحي، وأمانة سر ناجي عبدالله.