ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات اليوم، مواصلاً قطار المكاسب الذي انطلق مع إعلان الحكومة فتح السوق أمام استثمارات المؤسسات الأجنبية، ليحاول اليوم اختراق أعلى مستوياته من فبراير 2008.
وأضاف مؤشر السوق 1%، أو 102 نقطة، من المكاسب نهاية الجلسة ليصل إلى مستوى 10405 نقطة، فيما كان أعلى مستوى للمؤشر من فبراير 2008 عند 10388 نقطة.
وقال مدير إدارة الأبحاث والمشورة في شركة البلاد المالية، تركي فدعق، إن العوامل النفسية الإيجابية كانت ولاتزال المحرك الأساسي لمكاسب السوق السعودية.
وأضاف فدعق أن مؤشر السوق السعودية ارتفع 20% منذ بداية العام، وفي العام الماضي ارتفع بنسبة 25%، والمستويات الحالية من المهم النظر إليها قطاعيا وليس ككتلة واحدة.
وأشار إلى أن مستوى 10388 نقطة كان أعلى مستوى وصله السوق منذ 29 فبراير 2008، ومن غير المتوقع تخطيه من غير عمليات جني أرباح.
وأوضح فدعق أنه على الرغم من العوامل النفسية الإيجابية فإنه يبقى أداء القطاعات في السوق السعودية متبانيا.
ولفت فدعق إلى أن دخول المؤسسات الأجنبية الى قطاع معين سيعتمد على التقييم.
ونشطت اليوم قيم التداول، حيث وصلت إلى 8.6 مليار ريال، بأحجام 245 مليون سهم، حيث سيطرت الأجواء الإيجابية على نفسية المستثمرين، فارتفعت أسعار 121 سهماً، فيما تراجعت أسعار 28 سهماً فقط.
وتصدر لليوم الثاني على التوالي سهم الحمادي للتنمية الأسهم الأكثر ارتفاعاً بـ10% إلى 71.5 ريال، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بـ694 مليون ريال.
وجاء في المرتبة الثانية سهم المواساة بـ9.96%، وسدافكو 9.8%، ومدينة المعرفة 9.66%، إضافة لسهم مكة الذي ارتفع بنسبة 6.7%.
ونشط سهم دار الأركان اليوم بتداولات بلغت قيمتها 544 مليون ريال، ووصل إلى 14.50 ريال، وسهم سابك بـ394 مليون ريال، وسهم وفرة بـ378 مليون ريال حيث ارتفع إلى 60.5 ريال.