برهن مانشستر يونايتد على أنه عازم أكثر من أي وقت مضى على تجاوز محنة الموسم الماضي وذلك بعدما أظهر شخصية قوية في نهائي كأس جينيس الدولية الودية بعدما حول تأخره أمام ليفربول بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف ليفوز بالبطولة التي جمعت العديد من الفرق القوية في أوروبا.
وتمكن اليونايتد من الانتصار بفضل أهداف واين روني في الدقيقة 55 وخوان ماتا في الدقيق 57 وجيسي لينجارد في الدقيقة 88 في مقابل هدف وحيد من ليفربول من توقيع قائده ستيفن جيرارد في الدقيقة 14.
ليفربول لم ينتظر لأكثر من 14 دقيقة ليفتتح النتيجة وذلك بعد أن انبرى ستيفن جيرارد لركلة جزاء -محتسبة لصالح رحيم ستيرلنج على حساب فيل جونز- بنجاح وذلك بعد أن وضعها المعتزل دولياً مؤخراً على يمين الحارس دافيد دي خيا.
رد مانشستر يونايتد تأخر حتى ما بعد بداية الشوط الثاني بعشر دقائق وذلك بعدما لعب خافيير هيرنانديز كرة عرضية إلى واين روني الذي تخلص من رقابة مارتن سكرتل وانتظر الكرة على العارضة البعيدة ليضعها على يسار الحارس مينيوليه ليتعادل الفريقان بعد 55 دقيقة من وقت المباراة.
وعاد الفريق الذي احتل المركز السابع في الموسم الماضي إلى تسجيل هدف ثانٍ عبر المنتقل إليه في يناير الماضي خوان ماتا الذي تلقى تمريرة لوك شاو داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة على يمين مينيوليه داخل الشباك، وذلك بعد دقيقتين فقط من هدف واين روني الذي سجل هدفاً جديداً في الدقيقة 64 تم إلغاؤه بعد احتسابه وذلك بعد أن ثبت وأن كرة عرضية ضالة -ارتدت من العارضة لروني الذي وضعها في المرمى- كانت قد اصطدمت بالعارضة من الخارج.
حافظ اليونايتد على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت زيادة غلته بعد أن سجل اليافع جيسي لينجارد هدفاً ثالثاً للفريق في الدقيقة 88 وذلك بعد كرة عرضية فشل شينجي كاجاوا لتصل للينجارد على حدود المنطقة قبل أن يطلقها قوية على يسار مينيوليه ليضمن اليونايتد الفوز بالمباراة وببطولة كأس جينيس الدولية الودية.