وجه نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الخدمات الاجتماعية والإعلام والنقل والاتصالات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وزارتي البلديات والصحة إلى المتابعة المستمرة لتطورات انتشار فيروسي «الكورونا» و»الإيبولا»، والعمل على استمرارية خلو البحرين منهما، وتوفير كافة الاحتياطات اللازمة لمكافحة العدوى من أدوية وتطعيمات.
وقال سموه لدى ترؤسه اجتماع اللجنة أمس، إن قرار مجلس الوزراء بوقف إصدار تأشيرات العمل والدخول بصفة مؤقتة للقادمين من الدول المتأثرة من مرض «الإيبولا»، جاء كحل مؤقت لضمان محاصرة المرض ومنع وصوله إلى البحرين، لافتاً إلى أن جميع الطاقات موجهة لضمان منع وصوله إلى المواطنين والمقيمين.
وأكد سموه أهمية أن تكون جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية على أهبة الاستعداد واليقظة واتخاذ الاحتياطات القصوى في مراقبة القادمين من دول ظهر بها الفيروسان لمنع وصولهما إلى المملكة.
ودعا سموه إلى تكثيف الحملات التوعية والإعلامية بالتنسيق بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، لتوعية المواطنين بالمرضين وأعراضهما وسبل الوقاية منهما، مع توفير كافة الاستعدادات في المستشفيات والمراكز الصحية للتعامل مع حالات اشتباه الإصابة بالفيروسين.
وحث سموه على أهمية تعزيز التعاون بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية بمواجهة فيروسي «الكورونا» و»الإيبولا»، من خلال خطة عمل شاملة لمنع وصول هذه الأمراض المعدية إلى البلاد. من جانبه طمأن وزير الصحة صادق الشهابي، أن البحرين خالية حالياً من أي حالات مشتبهة أو مؤكدة لمرض الإيبولا، مؤكداً اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم وصوله إلى المملكة، وأن هناك تواصلاً مستمراً مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة الموقف الوبائي العالمي للمرض.
في ما أكد وزير البلديات د.جمعة الكعبي، أن جميع الإبل في المملكة تخضع بصورة دورية لعمليات فحص طبي للتأكد من خلوها من فيروس «الكورونا».
وكان مجلس الوزراء شكل في جلسته الأخيرة، اللجنة الوزارية لشؤون الخدمات الاجتماعية والإعلام والنقل والاتصالات، للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات لضمان خلو البحرين من فيروسي «الكورونا» و»الإيبولا»، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لمنع انتشارهما.
حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع، والوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة في الإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة العميد يوسف الغتم.