قررت شركة فوكس التابعة لقطب صناعةالإعلام روبرت مردوك سحب عرضها لشراء تايم وارنر مقابل 80 ملياردولار متخلية عن خططها لإنشاء واحدة من أكبر الشركات الإعلامية فيالعالم.
ويبدو أن هذا الإعلان المفاجئ قد حال دون ما اعتبرها كثير منالمستثمرين معركة استنزاف حتمية بخصوص اتفاق كان من شأنه أن يجمعبين أكبر شركتي إنتاج سينمائي وشبكات تلفزيونية.
وعزا مردوك رئيس مجلس إدارة فوكس ورئيسها التنفيذي هذا القرارإلى رفض مجلس إدارة تايم وارنر الجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحثعملية الاستحواذ.
وقال مردوك في بيان صدر بعد غلق السوق أمس الثلاثاء "كاناقتراحنا ذا ميزة استراتيجية مهمة ويستند إلى أساس مالي قوي ودائماما كنا نتبع أسلوبا وديا في تناول المسألة. لكن إدارة تايم وارنرومجلس إدارتها رفضا التشارك معنا في بحث عرض كان مقنعا جدا."
وأرجع مردوك القرار أيضا إلى سعر سهم فوكس الذي نزل نحو 11بالمئة منذ الإعلان عن العرض في 16 يوليو تموز قائلا إنه صار مقومابأقل من قيمته الحقيقية بما يجعل الصفقة "غير جذابة لمساهمي فوكس".
وأصدرت تايم وارنر - التي سعت بقوة لوقف تقدم مردوك - بياناقالت فيه إنها ملتزمة بتحسين القيمة على المدى الطويل. وقال البيان"نتطلع إلى الاستمرار في جلب عائدات كبيرة ومستدامة لجميعمساهمينا."
وارتفع سهم فوكس 10.4 بالمئة في تعاملات ما بعد إغلاق السوقبعد أن أقفل عند 31.30 دولار. وانخفض سهم تايم وارنر 10.7 بالمئةبعد إغلاقه عند 85.19 دولار.