عاد المنتخب التونسي للمشاركة في المونديال بعد غياب دام 12 عاماً منذ مشاركته الأخير في مونديال ألمانيا 2006 بعدما نجح المدرب نبيل معلول في إعادة الاتزان مجدداً لنسور قرطاج بعد عدة سنوات من التخبط على جميع الأصعدة.

المنتخب التونسي هو أول منتخب عربي وأفريقي يحقق الفوز في تاريخ المونديال بالتغلب على المكسيك في مونديال 1978 ولكن العجيب أنها لم تحقق منذ حينها أي فوز في المونديال ليصبح هو الوحيد في جعبة نسور قرطاج.

في المباريات العشر الأخيرة لتونس مع نبيل معلول لم تعرف أبداً طعم الخسارة إلا في اللقاء الأخير أمام إسبانيا وتحقيق الفوز 5 مرات والتعادل في 4 آخرين وهو الأمر الذي يزيد من حماس عشاق الفريق رغم صعوبة المجموعة بوجود بلجيكا وإنجلترا.



المدرب: نبيل معلول

يعتبر نبيل معلول الاسم الأشهر بين المدربين التونسيين في السنوات الأخيرة، فبعد إنقاذه لناديه الترجي قبل عدة سنوات وإخراجه من عثراته وقيادته للقب الأفريقي بعد سنوات من الغياب، جاء الدور على المنتخب التونسي ليقوده معلول للوصول للمونديال للمرة الأولى بعد 12 عاماً من الغياب.

ويعتبر المدرب التونسي هو مصدر القوة الحقيقي للمنتخب التونسي بفضل قدرته على زرع شخصية البطل داخل لاعبي الفريق بعد عدة سنوات من التخبط والنتائج المهتزة.

نجم الفريق: وهبي الخزري

مع قلة الأسماء المحترفة الكبيرة من تونس، يبقى اسم وهبي الخزري الأبرز من بين الجيل الحالي. يمتلك الخزري الكثير من الخبرات للعب لعدة أندية أوروبية، أهمها باستيا الفرنسي، ثم مواطنه نادي بوردو، قبل الانتقال إلى صفوف نادي سندرلاند، الذي قرر إعارته لصفوف نادي رين الفرنسي، ليقدم موسماً مميزاً مع الفريق الفرنسي، كما لعب دوراً محورياً في عودة نسور قرطاج للمونديال.

النجم التاريخي: طارق ذياب

تحصل ذياب على الكرة الذهبية كأحسن لاعب أفريقي عام 1977 وشارك في مونديال 1978 مع نسور قرطاج بالإضافة إلى أولمبياد سول 1988.

شعبية ذياب الضخمة واسمه اللامع في عالم كرة القدم دفعت الحكومة التونسية قبل عدة سنوات لاختياره وزيراً للرياضة لمدة تجاوزت العامين.