هم أكثر المنتخبات التي يؤمن الجماهير بقدرتها على تحقيق مفاجأة تاريخيه وانتزاع لقب المونديال من بين براثن كل هؤلاء الأبطال نظراً لامتلاك "الشياطين الحمر" العديد من الأسماء الرنانة.

فعندما تشاهد أسماء منتخب بلجيكا تدرك جيداً أن الوصول للمربع الذهبي على أقل تقدير أمراً لن يكون غريباً إن حدث في ظل وجود نجوم بحجم هازارد ودي بروين ولوكاكو وميرتينز.

أزمة منتخب بلجيكا خلال السنوات الأخيرة هي الأداء الجماعي وتوظيف هؤلاء النجوم سوياً بالإضافة إلى غياب شخصية الفريق البطل وهو الأمر الذي يدركه روبيرتو مارتينيز مدرب الفريق جيداً والتعلم من خطأ المدرب السابق فيلموتس الذي فشل في إيجاد حل لتلك المعادلة الصعبة.



نجم الفريق: دي بروين

رغم امتلاك منتخب بلجيكا للعديد من النجوم المتألقين بشدة في الملاعب الأوروبية، إلا أن دي بروين نجم مانشستر سيتي يعد الأكثر توهجاً هذا الموسم من بين زملائه، وكان حصوله على لقب الأفضل في الدوري الإنجليزي محسوماً لولا التألق غير العادي للنجم العربي محمد صلاح نجم ليفربول الذي انتزع منه اللقب بفضل أرقامه القياسية العديدة هذا الموسم.

مدرب الفريق: روبيرتو مارتينز

تولى المدرب الإسباني مهمة تدريب الشياطين الحمر خلفاً لمارك فيلموتس بعد فشل الأخير في تلبية طموحات الجمهور البلجيكي في يورو 2016.

لم يخسر مارتينيز حتى الآن سوى في مباراة واحدة من أصل 19 مباراة خاضها المنتخب تحت قيادته وهو ما زاد من حماس الجمهور البلجيكي، رغم غضبهم من إبعاد متوسط الميدان القوي نايغولان.

النجم التاريخي: إنزو شيفو

يمتلك المنتخب البلجيكي العديد من الأسماء الرنانة عبر تاريخه، ولكن "شيفو" يعد هو النجم الأبرز في نظر الكثير، حيث يعتبره السواد الأعظم من الجمهور اللاعب الأفضل في تاريخ بلجيكا.

شيفو هو أحد 3 لاعبين فقط في تاريخ بلجيكا شارك في 4 بطولات لكأس العالم، كما حصل عام 1986 على جائزة أفضل لاعب صاعد في العالم من قبل FIFA.