يعود المنتخب المغربي للمسرح الكبير بعد غياب 20 عاما، المواجهة في روسيا ستكون شاقة في مجموعة الموت، لكن منتخب أسود الأطلس يستمد قوته من تنظيمه الدفاعي المحكم بقيادة نجم دفاع يوفنتوس مهدي بن عطية، وحقيقة أنه لم يقبل أي هدف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بفضل الانسجام والتناغم التكتيكي الرائع للفريق.

المدرب: هيرفيه رينار

كان تعاقد المغرب مع المدرب الفرنسي الشاب المميز نقلة كبيرة، وساعده كثيرًا في العودة لنهائيات كأس العالم بفضل خبراته الإفريقية الكبيرة، حيث كان قد حقق مع المنتخب الزمبي لقب كأس إفريقيا 2012، ثم حقق مع المنتخب الإيفواري اللقب كذلك في دورة كأس إفريقيا 2015، وعرف كيف يتفوق على ساحل العاج في سباق التأهل.



نجم الفريق: مهدي بن عطية

القائد والنجم مهدي بن عطية حمل أحلام جمهور المغرب على كتفه في التصفيات فشكل مع رفاقه وحارس مرماه سدًا دفاعيا منيعا، كما كان مع يوفنتوس في الموسم المنصرم أمام الهجوم الإسباني والبرتغالي القوي سيكون الدور أكبر على بن عطية على أمل تحقيق النتائج الإيجابية في مجموعة الموت.

النجم التاريخي: مصطفى حجي

يعد مصطفى حجي آخر لاعب مغربي يحقق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا وذلك في عام 1998، وهي السنة التي شارك فيها مع منتخب بلاده في مونديال فرنسا، وتألق بشكل كبير، لكن الاتهامات بالتآمر بين النرويج والبرازيل حرمت المغرب وحجي من تحقيق حلم الوصول لدور الـ16.